راسموسن: التزامنا تجاه أفغانستان سيستمر بعد 2014

مقتل 13 شخصا في هجوم انتحاري بخوست

TT

صرح الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أندريس فوغ راسموسن، أمس، بأن الحلف العسكري سيواصل مساعدة أفغانستان بعد انسحابه عام 2014. ومن المنتظر أن يناقش الحلف والدول الشركاء التزاماتهم المستقبلية تجاه أفغانستان فيما بعد 2014 في قمة الناتو بشيكاغو التي تبدأ اليوم (الأحد). وقال راسموسن في تصريحات أدلى بها قبيل القمة إن نهاية المهمة في 2014 «لا يعني نهاية التزامنا، وسوف نوضح هذا هنا في شيكاغو».

وأضاف: «حلف الناتو سوف يواصل الوقوف جنبا إلى جنب مع أفغانستان حتى نستطيع مساعدتها في تأمين مستقبل أفضل لمواطنيها وأمن أفضل لنا جميعا»، وذلك بقصد تدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات الأفغانية. ويواجه الحلف في أفغانستان ضغطا سياسيا لإنهاء مهمته من جانب السكان الذين أرهقتهم الحرب في الدول الأعضاء، كما تعهد الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا، فرنسوا هولاند بسحب قوات بلاده هذا العام. وهذه القمة ستكون هي الأكبر في تاريخ الحلف العسكري حيث يشارك فيها نحو 60 دولة ومنظمة.

إلى ذلك، قتل ثلاثة عشر شخصا، من بينهم ثلاثة من رجال الشرطة، في هجوم انتحاري على موقع تفتيش تابع للشرطة في جنوب شرقي أفغانستان، أمس (السبت). وأطلق المهاجم النار على حارس أمن قبل أن يتمكن من الدخول إلى الموقع في إقليم اليشير المضطرب في ولاية خوست, بحسب ما أفاد به حاكم الإقليم أمير باشا داروان. وكان الشرطيون يتناولون الطعام حينها مع قرويين بحسب بيان لحكومة خوست. وقال البيان إن «الهجوم الانتحاري أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص, بينهم طفلان, وثلاثة شرطيين في هذا الهجوم الفظيع واللاإنساني. وجرح خمسة شرطيين وطفل».

وأشار بيان آخر لوزارة الداخلية إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم سبعة مدنيين. وكان داروان أعلن في وقت سابق مقتل تسعة أشخاص وجرح أربعة آخرين في الهجوم.

وتبنت حركة طالبان الهجوم الانتحاري، مؤكدة أن القتلى كانوا من عناصر قوات الأمن الأفغانية. وتقع ولاية خوست المضطربة على الحدود مع منطقة القبائل الباكستانية التي تعرف بأنها معقل لطالبان وقاعدة لـ«شبكة حقاني».