موجز الثورة السورية

TT

* بيروت - «الشرق الأوسط»: اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن حزمة العقوبات التي فرضت على سوريا والتي تجاوزت الثماني والخمسين حزمة، تنتهك المبادئ الأساسية التي قام عليها نظام حقوق الإنسان في العالم، كما أن مواقف الدول التي فرضت العقوبات تتسم بالرياء لأنها تستخدم حقوق الإنسان كواجهة للتدخل في شؤون الدول الأخرى وفرض سيطرتها عليها، وإلا فكيف يكون انتهاك حقوق الإنسان في سوريا دعما للشعب السوري. وقالت الوزارة إن الشعب السوري وقع ضحية المجموعات الإرهابية المسلحة مرتين، مرة من خلال عمليات القتل المباشرة، ومرة من خلال العقوبات التي تفرضها الدول التي تمول وتدعم وتؤوي هذه المجموعات. وسألت: كيف يمكن اعتبار منع كل أشكال التعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس السورية «حماية لحقوق الإنسان» وهي المؤسسة التي تهدف إلى خدمة المستهلك والمؤلف والمخترع وحماية حقوقهم؟ كذلك، عن أسباب تجميد أرصدة مصرف التسليف الشعبي وصندوق توفير البريد والمصرف العقاري السوري والمصرف الصناعي والزراعي المخصصة جميعها للشعب السوري. وقال التقرير إن العقوبات الجماعية ضد الشعب السوري غير مشروعة وتهدف إلى معاقبته على رفضه تنفيذ أجندات أجنبية على أرضه، وهي تشكل حلقة متكاملة لتضييق الخناق عليه بخطوات متسارعة في انتهاك واضح لكل المواثيق الخاصة بحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

* نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي: الحوار مطلوب لتجنيب لبنان نفق الفتن

* بيروت - «الشرق الأوسط»: دعا الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين إلى «الاتعاظ بما جرى من أحداث مؤلمة في طرابلس، ليأخذوا العبر منها حتى يتجنبوا وقوع أحداث مشابهة في المستقبل»، لافتا إلى أن «ما جرى من سفك للدماء ليس له ما يبرره، ويندرج في خانة إرباك الجيش عن القيام بمهامه في ضبط الأمن وبسط سلطة الدولة على أراضيها التي أصبحت منتهكة جراء محاولات البعض تحويل لبنان إلى مركز للتآمر على سوريا». ونوه قبلان في بيان له «بالإنجازات الكبيرة التي حققها ويحققها جيشنا الوطني والقوى الأمنية في كشف بؤر التخريب والإرهاب التي تستغل مناخات التحريض الطائفي والمذهبي لتبث فتنها وتنشر الفوضى والاضطراب في المناطق اللبنانية»، داعيا «السياسيين للتنبه لما يحاك لهذا الوطن من مؤامرات ومكائد يُخشى أن تحرق الأخضر واليابس إذا لم يحكم السياسيون ضمائرهم ويتحملوا مسؤولياتهم الوطنية في نبذ الخلافات، والإقلاع عن الكيدية، فيلتزموا الخطاب الوطني المعتدل الذي يقرب وجهات النظر ويؤسس لقيام حوار حقيقي بين مكونات الشعب»، معتبرا أن «هذا الحوار مطلوب بشدة أكثر من أي وقت مضى لوصل ما انقطع، وإطلاق ورشة تشاور وحوار بين الجميع حتى يجنبوا لبنان الدخول في نفق مظلم من الفتن والاضطرابات».

* عمر بكري يدعو نصر الله للنأي بنفسه عن النظام السوري

* بيروت - «الشرق الأوسط»: وجه عمر بكري فستق نداء إلى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قال فيه: «لقد آن الأوان لكم أن تنأوا بأنفسكم كمقاومة لبنانية عن النظام السوري الظالم المتهالك، وأن تعلنوا استنكاركم الصريح لتفجيراته وممارساته الوحشية المكشوفة ضد شعبه، التي يحاول جاهدا أن يعلقها على شماعة (القاعدة والجماعات السلفية)، وأن تتنصلوا من جرائم وأكاذيب النظام السوري، وما يصدر من إفك على لسان مندوبه لدى مجلس الأمن (بشار الجعفري)، الذي يتجنى فيها على أهل السنة في لبنان، وآخرها حديثه عن أنشطة جمعيات خيرية، ومعاهد شرعية في شمال لبنان، وعن تهريب سلاح مزعوم إلى الشمال، وأن تعلنوا بفخر واعتزاز وقوفكم إلى جانب انتفاضة الشعب السوري المظلوم المنكوب - أسوة بحركة المقاومة الفلسطينية حماس - لدرء الفتنة وحقن الدماء قبل فوات الأوان، وأن تنصحوا طاغوت سوريا بالتنحي عن الحكم وتسليم السلطة لشعبه، وأن يتعظ بمصير من سبقه من حكام المنطقة كزين العابدين، ومبارك، والقذافي، وعلي عبد الله صالح، والحكيم من اتعظ بغيره».