صالحي يسلم رسالة خطية من نجاد إلى أمير الكويت

بحث في الكويت «التطورات الحساسة» في المنطقة

TT

وصل إلى الكويت أمس وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي والوفد المرافق في زيارة تستغرق يوما واحدا فقط، التقى خلالها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسلمه رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن صالحي قام بتسليم أمير الكويت رسالة تضمنت دعوة لحضور اجتماعات القمةة السادسة عشرة لمؤتمر قادة الدول الأعضاء في حركة الانحياز، المزمع إقامته في العاصمة الإيرانية طهران في أغسطس (آب) القادم.

وتشير التقارير إلى أن وفدا سياسيا وبرلمانيا رافق صالحي في زيارته، حيث أجرى محادثات مع كبار المسؤولين الكويتيين، إذ التقى أيضا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح.

وأشار وزير الخارجية خلال اللقاء إلى «العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكويت»، معتبرا الإرادة السياسية لدى كبار المسؤولين الإيرانيين والكويتيين في تعزيز العلاقات والتعاون بأنها عنصر هام لتعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).

وأشار صالحي إلى «التطورات الحساسة» في المنطقة، مؤكدا ضرورة التشاور الدائم بشأنها، معربا عن أمله في أن تكون هذه المشاورات في إطار تسوية القضايا على أساس مصالح البلدين.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقة الإيرانية الخليجية توترا إثر اتهام دول الخليج لطهران بالتدخل في شؤونها، وخصوصا البحرين، بعد محدثات دول مجلس التعاون عن الاتحاد الخليجي، علاوة على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية التي تحتلها إيران والتي أثارت انتقادات واسعة بين دول الخليج.