الجزائر: حزب إسلامي بالسلطة يعلن عدم مشاركته في الحكومة المقبلة

TT

أعلنت «حركة مجتمع السلم» الجزائرية، أهم حزب في التحالف الإسلامي، أمس أنها لن تشارك في الحكومة المقبلة بعد هزيمتها في انتخابات العاشر من مايو (أيار) الحالي، التي فاز بها حزب جبهة التحرير الوطني.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب كمال ميدا لوكالة الصحافة الفرنسية، في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس شورى الحزب: «قرر مجلس الشورى أننا لن نشارك في الحكومة المقبلة تعبيرا عن رفضنا لتصرف النظام مع نتائج الانتخابات التشريعية».

وتشارك حركة مجتمع السلم بأربعة وزراء في الحكومة الحالية يسيرون قطاعات التجارة والسياحة والصيد البحري والأشغال العمومية.

وخرج الحزب من التحالف الرئاسي الذي يضم حزبي رئيس الجمهورية جبهة التحرير الوطني، ورئيس الوزراء التجمع الوطني الديمقراطي، في فبراير (شباط) ليشكل تحالفا إسلاميا مع حركتي النهضة والإصلاح، لكنه أبقى على وزرائه في الحكومة.

كما قرر مجلس الشورى لـ«حركة مجتمع السلم» في اجتماعه الذي انعقد ليومين وانتهى في ساعة متأخرة من يوم السبت، الإبقاء على تحالف «الجزائر الخضراء» مع النهضة والإصلاح الذي تشكل في مارس (آذار) بمناسبة الانتخابات التشريعية التي مني فيها الإسلاميون بالهزيمة.

وقال ميدا: «سنبقى على تحالف (الجزائر الخضراء) ونطور آليات عمله».