موجز دوليات

TT

* أصدقاء ساركوزي يشكلون رابطة «لتخليد ذكرى رئاسته»

* باريس - لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الفرنسية، أمس، أن أصدقاء الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، يعملون على تشكيل تجمع «لتخليد ذكرى رئاسته»، وذلك بعد أيام من تسليمه السلطة لخليفه فرنسوا هولاند. وذكرت الصحيفة أن جمعية تحمل اسم «رابطة أصدقاء نيكولا ساركوزي» ستتأسس الأسبوع المقبل برئاسة صديقه بريس أورتوفو وزير الداخلية السابق بينما سيكون وزير الصناعة السابق كريستيان إيستروسي الأمين العام لها. وقال أورتوفو للصحيفة: «إنها مبادرة عاطفية وليست سياسية». ومن المرجح أن تزيد أنباء تشكيل الرابطة، التي لا يوجد لها هدف واضح، من التكهنات بشأن أمل ساركوزي في العودة للعمل العام. وكان ساركوزي قد أكد قبل هزيمته في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت 6 مايو (أيار) أنه سيعتزل السياسية إذا خسر، إلا أن تصريحاته بعد الهزيمة اتسمت بالغموض، حيث قال لأنصاره إن نشاطه العام «سيختلف الآن» دون أن يقول صراحة إنه سيتوقف عن ممارسة العمل السياسي.

* أوكرانيا ترفض مغادرة تيموشنكو للعلاج في الخارج

* كييف - لندن - «الشرق الأوسط»: رفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، أمس، فكرة خروج المعارضة يوليا تيموشنكو الموقوفة منذ أغسطس (آب) الماضي من البلاد لتلقي العلاج. وعرضت ألمانيا استقبال تيموشنكو لعلاجها.

لكن الرئيس الأوكراني قال للتلفزيون العام إن نواب الغالبية يرفضون بشدة تغيير القانون للسماح للأشخاص الموقوفين في أوكرانيا بتلقي علاج طبي في الخارج. وأضاف: «تصوروا إذا تبنوا هذا القانون، سيبدأ آلاف السجناء الأثرياء بإفساد أفراد الجسم الطبي». وتيموشنكو تقضي عقوبة سجن بتهمة استغلال السلطة، وهي تعاني من آلام في الظهر وتتلقى العلاج في أحد مستشفيات خاركوف. وتسببت قضيتها بأزمة غير مسبوقة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الذي يطالب بالإفراج عن تيموشنكو. وتعليقا على ذلك، قال يانوكوفيتش: «إننا نستمع إلى الملاحظات الصادرة من دول الاتحاد الأوروبي، ونحن مستعدون للرد على كل أسئلتهم، لكننا نحتفظ بحقنا في اتخاذ القرار».

* الناشط الصيني غوانغشينغ يعرب عن «امتنانه» لأميركا

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعرب الناشط الصيني في مجال حقوق الإنسان شين غوانغشينغ عن «امتنانه» للولايات المتحدة، وذلك بعيد وصوله مساء إلى نيويورك آتيا من بكين. وعقد الناشط الصيني بعيد وصوله الليلة قبل الماضية مؤتمرا صحافيا مقتضبا شكر فيه جميع من ساعدوه «في الظروف الصعبة» التي عاشها. وحرص على الترحيب بـ«الهدوء وضبط النفس» اللذين أظهرهما المسؤولون الصينيون مضيفا: «آمل بأن يكونوا صادقين معي». ودعا إلى «مواصلة المعركة من أجل الخير في العالم وضد الظلم». وبهذا انتهت الأزمة الدبلوماسية التي استمرت شهرا وأثارها فرار المنشق الصيني من الإقامة الجبرية ولجوؤه إلى السفارة الأميركية في بكين وإعرابه فيما بعد عن رغبته في مغادرة الصين من أجل سلامته وسلامة عائلته.