أبرز نقاط الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني

TT

في ما يلي أبرز نقاط الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني وفقا لـ«رويترز» - إيران والقنبلة النووية: إيران تؤكد أن برنامجها النووي سلمي يهدف إلى إنتاج الطاقة ونظائر مشعة طبية. وأكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، عدة مرات منذ 2005 أن السلاح الذري يعتبر «خطيئة كبرى».

وتخشى المجموعة الدولية أن يكون للبرنامج النووي الإيراني غايات عسكرية. وقد أصدر مجلس الأمن الدولي ستة قرارات ضد إيران، بينها أربعة أرفقت بعقوبات منذ عام 2006.

وتستند في ذلك إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على المواقع النووية الإيرانية في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وقدمت الوكالة الذرية في نوفمبر (تشرين الثاني) قائمة عناصر تشير إلى أن إيران عملت على الأرجح على صنع السلاح الذري حتى عام 2003 ويحتمل بعد ذلك التاريخ.

ومنع مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2012 من الوصول إلى موقع بارشين العسكري القريب من طهران، حيث تشتبه الوكالة الذرية في أن إيران قامت بمحاكاة انفجارات تقليدية يمكن أن تطبق على المجال النووي.

- حقوق وتعهدات: إيران الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في 1968، تؤكد أن لديها الحق ببرنامج نووي سلمي. وبموجب هذه المعاهدة، تخضع غالبية منشآتها النووية لعمليات تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتثبت من أنه لا يتم استخدام أي مواد أو موقع لغايات أخرى. وتعتبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن نقص التعاون من جانب إيران للرد على عدد من الأسئلة لا يتيح التأكد من هذا الأمر.

- تخصيب اليورانيوم: هذا النشاط الذي كان موضع تنديد في ستة قرارات صادرة عن الأمم المتحدة، بينها أربعة أرفقت بعقوبات - هو في صلب القلق الدولي.

ويستخدم اليورانيوم ضعيف التخصيب (3.5 في المائة إلى 20 في المائة) لصنع وقود للمحطات النووية أو مفاعلات الأبحاث، لكن عالي التخصيب (أكثر من 90 في المائة) يدخل في صنع قنبلة ذرية. وبدأت طهران تخصيب اليورانيوم في 2006 في بادئ الأمر بنسبة 3.5 في المائة، ثم اعتبارا من فبراير 2010 بنسبة 20 في المائة في نطنز وفوردو تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتؤكد إيران أن تخصيب اليورانيوم «حق ثابت» لا تحظره معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. لكنها أنتجت كميات اعتبرت أعلى بكثير من احتياجاتها، كما قال خبراء غربيون، ما عزز الشكوك حول غاية مخزوناتها.

- تبادل الوقود: القوى الكبرى عرضت في 2009 على إيران تزويدها بوقود مخصب بنسبة 20 في المائة مقابل القسم الأكبر من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 في المائة. ورفضت إيران هذا الاقتراح، مؤكدة أنها أصبحت قادرة على إنتاج مثل هذا النوع من الوقود بنفسها.

- البروتوكول الإضافي: التنازل الذي يمكن أن تقدمه إيران هو الانضمام إلى «البروتوكول الإضافي» في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الذي سيعطي حقوقا إضافية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويرغم طهران على إبداء شفافية أكبر.