لندن: «أبو حمزة المصري» يسعى لتغيير كنيته في سجن بلمارش للهرب من ماضيه

مدير السجن صادر جواز سفره الجديد

«أبو حمزة المصري»
TT

أفادت صحيفة «صن» أمس أن رجل الدين المصري مصطفى كمال مصطفى، المعروف بـ«أبو حمزة المصري»، يصر على تسميته باسمه الأصلي في محاولة للنأي بنفسه عن ماضيه.

وقالت الصحيفة إن أبو حمزة أوعز لحراس سجن بلمارش في جنوب شرقي العاصمة البريطانية لندن حيث ينتظر إجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهم على علاقة بـ«الإرهاب»، باستخدام اسم ولادته مصطفى كمال بدلا من اسم كنيته أبو حمزة المصري. وأضافت أن مصطفى كمال مصطفى غير اسمه إلى أبو حمزة حين أصبح متطرفا إسلاميا، وصار هذا مرادفا لحملته ضد الغرب والتي قادت في النهاية إلى إيداعه في السجن بتهمة التحريض على القتل.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي قوله: «إن أبو حمزة يحاول التخلص من كمية هائلة من الإرهاصات المرتبطة باسمه القديم، وبإمكانه أن يطلق على نفسه ما يشاء غير أنه سيظل معروفا باسم أبو حمزة إلى الأبد».

ويقضي أبو حمزة المصري (54 عاما)، الإمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في شمال لندن، عقوبة بالسجن 7 سنوات أصدرتها بحقه محكمة بريطانية في فبراير (شباط) 2006 بعد أن أدانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل. وصادقت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الشهر الماضي على تسليم أبو حمزة و4 آخرين إلى الولايات المتحدة بتهم على علاقة بـ«الإرهاب» والتي تحمل عقوبة يمكن أن تصل إلى 99 عاما في السجن، وأمامه مهلة حتى 10 يونيو (حزيران) المقبل لتقديم استئناف.

وكانت الصحيفة نفسها كشفت الأحد الماضي أن أبو حمزة حصل على جواز سفر بريطاني جديد وهو في سجن بلمارش وتمت المصادقة على طلبه من دون التشاور مع وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي، وقالت: إن مدير سجن بلمارش صادر جواز سفر أبو حمزة الجديد حين علم بالأمر وأبلغ دائرة الجوازات والهوية بالأمر وقام بإعادة جواز السفر لها. وقالت الصحيفة إن طلب أبو حمزة الحصول على جواز سفر جديد تمت المصادقة عليه دون التشاور مع وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي، والتي تسعى للحصول على موافقة قضائية لتسليمه إلى الولايات المتحدة بتهم على علاقة بالإرهاب.