* كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز قوة الردع النووي
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: تعهدت كوريا الشمالية أمس بتعزيز قوة الردع النووي، ردا على ضغوط دبلوماسية من واشنطن بشأن تجربة إطلاق صاروخ فاشلة أجرتها مؤخرا. وكانت الولايات المتحدة، مدعومة من مجلس الأمن الدولي، قد حذرت بيونغ يانغ من أنها ستواجه مزيدا من العقوبات إذا شرعت في تجربة نووية جديدة. وقالت كوريا الشمالية إن «شائعة إجراء تجربة نووية» انطلقت من واشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان، إن كوريا الشمالية «ستعزز قوتها للردع النووي ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في سياساتها العدائية»، وإنها خططت «لإجراءات مضادة» في أعقاب ضغوط واشنطن.
* سو تشي ستلقي أول كلمة لها خارج ميانمار في جنيف
* جنيف – «الشرق الأوسط»: ستلقي زعيمة المعارضة في ميانمار، أونغ سان سو تشي، التي خضعت مطولا للإقامة الجبرية، كلمتها الأولى خارج بلادها في 14 يونيو (حزيران) المقبل بجنيف، في أثناء الجلسة الـ101 للمؤتمر الدولي لمنظمة العمل الدولية. وقال مدير عام المنظمة، التشيلي خوان سومافيا، في لقاء صحافي أمس، إن أونغ سان سو تشي ستخاطب المشاركين «في اليوم الأخير» للمؤتمر. وتابع: «إنه المكان الأول الذي تلقي فيه كلمة على المستوى الدولي». وحصلت المعارضة في 8 مايو (أيار) على جواز سفرها الأول منذ 20 عاما. وستتجه بعد جنيف إلى أوسلو في النرويج في 16 يونيو، حيث ستلقي كلمة تلقي جائزة «نوبل»، بعد 21 عاما على حصولها على «نوبل» للسلام.
* انقلابيو مالي يدينون الاعتداء على الرئيس تراوري
* باماكو - لندن - «الشرق الأوسط»: أدان منفذو انقلاب 22 مارس (آذار) الذي قاده الكابتن أمادو هايا سانوغو في مالي، الاعتداء على الرئيس ديونكوندا تراوري من قبل متظاهرين تسببوا في جرحه. وقال الكابتن سانوغو في بيان، إن «اللجنة الوطنية لإصلاح الديمقراطية وإعادة الدولة (المجموعة العسكرية السابقة) تشعر باستياء للمساس بسلامة رئيس الجمهورية بالوكالة». وأضاف البيان أن الكابتن سانوغو «يدين بشدة هذه الأعمال العدوانية التي لا يمكن أن يبررها تعبير عن الرأي أو استياء شعبي». ودعا الماليين إلى الهدوء وإلى «مزيد من التسامح وضبط النفس» وكذلك إلى «احترام كل الأعمال التي تجرى من أجل خروج مقبول من الأزمة وانتقال سلمي بما يخدم المصلحة العليا للشعب».
* سجناء من مقاتلي التاميل سابقا يضربون عن الطعام
* كولومبو - لندن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس إن أكثر من 200 سجين مشتبه في أنهم من متمردي التاميل سابقا، أضربوا عن الطعام في ثلاثة سجون منفصلة في سريلانكا، مطالبين بإطلاق سراحهم مبكرا أو تسريع محاكماتهم. ومن بين المضربين عن الطعام، 176 نزيلا في سجن وليكادا المحاط بإجراءات أمنية مشددة في كولومبو، و33 نزيلا في معتقل بمدينة فافونيا شمال سريلانكا، و32 نزيلا في كالوتارا جنوب كولومبو. وطالب الحزب الرئيسي لأقلية التاميل في سريلانكا «التحالف الوطني للتاميل»، أمس، أمام البرلمان، بأن تتخذ الحكومة إجراءات سريعة للتحقيق في القضايا، وأن تطلق سراح هؤلاء السجناء أو تتخذ الإجراءات القانونية ضدهم.