أبو مازن يقبل استقالة عبد ربه من منصب المشرف على الإعلام

مصادر قالت إن الرئيس خيره بين الإقالة والاستقالة

TT

قالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قبل استقالة ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من منصبه مشرفا عاما على الإعلام الرسمي الفلسطيني بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء «وفا».

وحسب المصادر، فإن عبد ربه اضطر إلى تقديم الاستقالة التي قبلها الرئيس عباس على الفور بعد أن خيره أبو مازن ليلة أول من أمس، بين الاستقالة والإقالة.

واتصلت «الشرق الأوسط» غير مرة بعبد ربه لتأكيد الخبر أو نفيه، ليأتيها الرد في كل مرة بأن هذا الهاتف مغلق حاليا.. «الرجاء ترك رسالة صوتية».

يذكر أن إشاعات ترددت مطلع أبريل (نيسان) الماضي حول قرار اتخذه أبو مازن بإقالة عبد ربه من هذا المنصب، بعد أن أعلن بصراحة معارضته الموقف العام داخل الأطر القيادية في السلطة ومنظمة التحرير، في ما يتعلق بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي رغم المعارضة الأميركية الشديدة، طلبا لعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، ولاحقا رفضه المشاركة في وفد ثلاثي اختاره أبو مازن لتسليم رسالة القيادة الفلسطينية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 17 أبريل الماضي، التي تشرح فيها مفهومها للسلام واستئناف المفاوضات المتوقفة منذ عامين ونصف العام.

وشملت الإشاعات أيضا إقالته من رئاسة أمانة سر اللجنة التنفيذية للمنظمة التي عينه فيها أبو مازن رغم معارضة العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية. وباستقالته من هذا المنصب، يكون عبد ربه قد لبى طلب العديد من كوادر حركة فتح وأعضاء مجلسها الثوري الذين كانوا يطالبون أبو مازن في كل اجتماع بإقالته.

وبذلك أيضا يلبي مطالب العديد من النقابات، بدعوى منعه بعض رؤساء النقابات من الظهور في الإعلام.