الداخلية السعودية: أعمال تنفيذ السياج الأمني الحدودي لا تزال جارية

قالت إن المشروع سيكتمل في الوقت المخطط له

TT

أعلن الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السعودي عقب رعايته حفل تخريج دبلومات المعهد العالي للدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية، أول من أمس، أن أعمال تنفيذ السياج الأمني الحدودي الشمالي لا تزال جارية، وستستمر إلى أن يتم استكمال المشروع في الوقت مخطط له.

وقال الأمير أحمد بن عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط»: «لا أستطيع تحديد مدة زمنية لنهاية المشروع بدقة، وأتمنى أن يفتتح المشروع في وقت ليس بالبعيد». وحول الانفجار الذي راح ضحيته عدد كبير من رجال الأمن في اليمن، استنكر نائب وزير الداخلية هذا الحادث، واصفا إياه بالسيئ المنافي لتعاليم الإسلام، وباللاإنساني الذي يشجبه كل إنسان.

وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أبلغ الرئيس اليمني مشاعر استيائه هو والشعب السعودي، وأبدى شجبه للحادث.

وأضاف: «من يعمل هذا العمل ويدعي أنه جهاد، فهو خارج عن الإسلام، بدليل قتل أناس أبرياء، حتى وإن كانوا عسكريين، فهم يعدون عدتهم للذود عن وطنهم ودفع الشر عنه، ودفع الأعداء، ومن يقتل من يذود عن وطنه، فماذا نسميه؟ لا شك أنه إنسان غير مسلم وتصرفه لا إنساني».

وفي ما يتعلق بالمختطف الخالدي في اليمن وما تم بخصوصه، بين نائب وزير الداخلية أنه «لم يبلغنا شيء، وربما عدم التعجل أفضل، وإن شاء الله يعود إلينا سالما».

وعن أوضاع منطقة العوامية في القطيف، بين الأمير أحمد بن عبد العزيز أن «منطقة العوامية مثلها مثل غيرها من مناطق بلادنا الحبيبة، وهي جزء من هذا الوطن في أي مكان يكون، والحمد لله أمورها طيبة، ونطمح أن تكون دائما للأحسن»، نافيا أن يكون هناك مبرر لأن تبذل فيها جهود أمنية زائدة «كما أنه لا مبرر للخروج عن النظام من أي أحد، فالمبرر معدوم».