موجز أحداث فلسطينية

TT

* اعتقال قائد كتائب الأقصى زكريا الزبيدي في إطار حملة لضبط الأمن في جنين

* جنين - أ.ف.ب: أعلن محافظ جنين الجديد اللواء طلال دويكات، أمس، أن السلطة الفلسطينية شنت في الأسابيع الأخيرة حملة اعتقالات لضبط الأمن في المحافظة تحت اسم «حملة البسمة والأمل»، مؤكدا أنها «ستستمر حتى إقرار الأمن والأمان والاستقرار لمواطني المحافظة». وشملت الحملة، حسب مصادر أمنية، نحو سبعين فلسطينيا بينهم نحو 26 أعضاء بالشرطة والأمن الوطني، وكذلك قائد كتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي، ورمزي الفياض وعدنان الهندي وهما أيضا قياديان في فتح في مخيم جنين». واعتبر دويكات أن «موضوع الأمن خط أحمر لا يمكن التساهل فيه». وأكد «لن نقبل بأن يتمرس خلفه أشخاص تحت مسميات الأجهزة الأمنية أو التنظيمية أو العشائرية»، موضحا أن «من يخطئ يحاسب، ولا أحد فوق القانون، والجميع سواسية أمام القانون».

وكانت السلطة قد تكتمت في البداية على حملة الاعتقالات التي بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع عن أسماء المعتقلين وهويتهم.

* أنقرة توجه الاتهام لعسكريين إسرائيليين مسؤولين عن مجزرة «مرمرة»

* أنقرة - رويترز: قالت صحيفة «الصباح» التركية، أمس، إن مدعيا تركيا أعد لائحة اتهام تطالب بالسجن مدى الحياة لأربعة من القادة العسكريين الإسرائيليين السابقين بدعوى قيامهم بدور في مقتل تسعة من الأتراك في سفينة مساعدات متجهة لغزة عام 2010. وأضافت الصحيفة أنها اطلعت على تفاصيل لائحة الاتهام التي أعدها مدعي اسطنبول محمد عاكف اكينجي، وأنها طالبت بعشرة أحكام بالسجن مدى الحياة لكل من العسكريين الأربعة. وذكرت الصحيفة أن كبير المدعين في اسطنبول يجب أن يوافق على لائحة الاتهام قبل إرسالها إلى المحكمة المختصة. وحسب الصحيفة فإن الادعاء يتهم غابي أشكنازي رئيس الأركان السابق، وثلاثة آخرين من كبار القادة العسكريين المتقاعدين بالتورط في الغارة، وتشير إليهم اللائحة على إلى أنهم «مشتبه بهم هاربون». وأعدت صحيفة الاتهام التي وقعت في 144 صفحة بعد الاستماع إلى شهادة نحو 600 شخص من بينهم 490 راكبا كانوا في قافلة مساعدات بحرية ضمت ست سفن وأقارب القتلى.

* استطلاع: غالبية الألمان يرون إسرائيل «متعجرفة»

* هامبورغ - د.ب.أ: كشف استطلاع حديث للرأي أن موقف الألمان تجاه إسرائيل أصبح أكثر انتقادا مقارنة بالأعوام الماضية. وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه أمس، أن 59 في المائة من الألمان يرون إسرائيل «متعجرفة»، مقارنة بـ49 في المائة عام 2009. وذكر 70 في المائة من المستطلعين مقارنة بـ59 في المائة عام 2009، أن إسرائيل تتبع مصالحها من دون اعتبار للشعوب الأخرى. وقبل أيام من زيارة الرئيس الألماني الجديد يواخيم جاوك لإسرائيل، أعرب 36 في المائة من الألمان عن تعاطفهم مع إسرائيل، وهذه النسبة تشكل انخفاضا كبيرا عما كان عليه الأمر عام 2009، إذ بلغت النسبة 45 في المائة. ولم تتغير نسبة معارضي حق إسرائيل في الوجود، حيث بلغت هذا العام أيضا 13 في المائة. ومن ناحية أخرى، ذكر 60 في المائة من الألمان أن بلادهم ليس لديها التزام خاص تجاه إسرائيل بسبب ماضيها النازي. ورأى 65 في المائة من الألمان أنه ينبغي على بلادهم الاعتراف بدولة للفلسطينيين. ويعتزم الرئيس الألماني الجديد التوجه إلى إسرائيل في زيارة رسمية خلال الفترة من 28 حتى 31 من الشهر الحالي، كما يعتزم زيارة المناطق الفلسطينية.