موجز أخبار

TT

* رئيس الحكومة المغربية يبدأ زيارة عمل لتونس اليوم

* لندن - «الشرق الأوسط»: يبدأ رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران اليوم زيارة عمل لتونس بدعوة من نظيره التونسي حمادي الجبالي، حسب ما ذكر بيان لرئاسة الحكومة المغربية أمس. وسيرافق رئيس الحكومة المغربية وزيران في الحكومة هما وزير التربية الوطنية محمد الوفا، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف الموازنة إدريس ازمي. وتأتي زيارة رئيس الوزراء المغربي بعد زيارة قام بها في 17 مايو (أيار) الحالي لإسبانيا، حيث التقى نظيره ماريانو راخوي وملك إسبانيا خوان كارلوس. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس الحكومة المغربية إلى تونس بعد ثورة 14 يناير (كانون الثاني) 2011، التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية المغربية لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنه من المنتظر أن تعقد الدورة الـ17 للجنة العليا المشتركة بين البلدين في يونيو (حزيران) القادم برئاسة كل من ابن كيران والجبالي».

وأوضح المسؤول المغربي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «اتحاد المغرب العربي سيكون في صلب المباحثات الثنائية بين رئيسي الحكومتين، خصوصا بعد ما أفرزته الانتخابات الجزائرية».

* الهاشمي الحامدي: تسليم البغدادي المحمودي لليبيا إهانة للشعب التونسي

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، مؤسس ورئيس تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية في تونس، إن قرار حكومة أحزاب حركة النهضة والمؤتمر والتكتل بتسليم البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد العقيد معمر القذافي، إلى السلطات الليبية يعتبر إهانة للشعب التونسي وتقاليده العريقة في حماية اللاجئين السياسيين، وسيبقى وصمة عار في تاريخ هذه الأحزاب. وطالب الحامدي، في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي بعدم التوقيع على أمر التسليم مهما تكن الظروف. وقال: «كلنا نريد علاقة طيبة قوية ووثيقة مع ليبيا، لكن ذلك لا يعني أبدا تجاهل أبسط مقتضيات المروءة والأخلاق والشرف، وتسليم اللاجئين السياسيين لحكومات بلادهم». وزاد الهاشمي قائلا: «إنه إذا صح أن القرار اتخذ ضمن صفقة اقتصادية ومالية فإن ذلك يحول تونس إلى جمهورية من جمهوريات الموز التي لا سيادة لها ولا كرامة». وأشار الحامدي إلى أن الكثير من الساسة التونسيين لجأوا منذ الاستقلال إلى الجزائر والدول الأوروبية ولم يتم تسليمهم إلى السلطات التونسية التي كانت تطاردهم. وذكر الحامدي، في الختام، الحكام المؤقتين لتونس، الذين قال إنهم «سيخسرون الانتخابات المقبلة على الأرجح إن شاء الله بالمثل العربي القديم: تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها».

* الجزائر تستدعي القائم بالأعمال الألماني احتجاجا على سوء معاملة جزائريين

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية أمس أن الوزارة استدعت القائم بالأعمال في سفارة ألمانيا إثر معلومات عن سوء معاملة جزائريين في ألمانيا، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وصرح عمار بلاني لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية التي أوردت الخبر بأن «القائم بالأعمال في سفارة ألمانيا استدعي إلى وزارة الخارجية في 16 مايو (أيار) 2012، وطلبت منه توضيحات حول سوء معاملة تعرض لها رعايا جزائريون يحملون تأشيرة شنغن» من قبل سلطات مطار فرانكفورت. وأضاف بلاني أن «الدبلوماسي الألماني أبدى تفهما إزاء الرد الجزائري ووعد بإبلاغ سلطته بهذا الشأن فورا، وأكد الناطق باسم الوزارة أن «سفير ألمانيا لدى الجزائر سيستقبل في وزارة الخارجية بمجرد أن يعود إلى الجزائر».