موجز أحداث فلسطينية

TT

* رام الله - د.ب.أ: أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس، أن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستلتقي بالقاهرة في 2 يونيو (حزيران) المقبل لبحث خيارات التحرك الفلسطيني المقبل في ضوء استمرار تعثر عملية السلام مع إسرائيل. وقال عريقات لصحيفة محلية، إن الاجتماع سيتناول الخطوات القادمة على الصعيدين الفلسطيني والعربي في ضوء التطورات الأخيرة في جهود دفع عملية السلام المتعثرة.

وأشار إلى أن التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة هو أحد الخيارات.

وستبحث اللجنة التطورات في ضوء الرسالة التي تلقاها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أسبوعين، ردا على رسالته في 17 من أبريل (نيسان) الماضي.

* وزيرة بلجيكية تشكو من رفض وزير إسرائيلي مصافحتها

* بروكسل - عبد الله مصطفى: قالت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الصحة العامة في الحكومة البلجيكية لورانت أونكلينكس، إنها تعرضت للحرج الشديد عندما رفض نظيرها الإسرائيلي من اليهود الأرثوذكس ياكوف ليتزمان مصافحتها على هامش اجتماعات انعقدت في جنيف يوم الثلاثاء الماضي. وقالت الوزيرة على موقعها في «فيس بوك»: «رغم أن يدي نظيفة فإن الوزير الإسرائيلي رفض مصافحتي، وذلك بناء على أسس عقائدية». وأشارت وسائل الإعلام في بروكسل إلى أن الوزيرة نفسها تعرضت لموقف مشابه في وقت سابق من قبل وزير إيراني، إلا أنها فضلت عدم الحديث عن هذا الأمر في وقتها حتى لا تتطور الأمور إلى خلاف دبلوماسي، كما تعرضت وزيرة العدل البلجيكية أنيمي تورتلبوم مؤخرا لموقف مشابه في المغرب، عندما رفض رئيس الوزراء عبد الإله ابن كيران مصافحتها، وظن أنها مترجمة مرافقة لوزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرس.

وقال بن شاس كورنفلد أمين عام جمعية مجتمع اليهود الأرثوذكس في أنتويرب البلجيكية على موقع الجمعية التي ينتمي إليها، إن الوزيرة تعلم جيدا أن اليهود الأرثوذكس لا يصافحون النساء، وسبق له شخصيا أن التقى الوزيرة عشرات المرات، ولم يمد يده لها لمصافحتها، ومع ذلك لم تظهر الوزيرة أي غضب أو شكوى ولا يستطيع أن يتفهم سر إظهار هذا الغضب عقب رفض الوزير الإسرائيلي مصافحتها.

* سجان في بئر سبع يقطع رأس زوجته

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أقدم سجان إسرائيلي على قتل زوجته وقطع رأسها. ويعمل السجان في قسم الأمن في سجن بئر سبع. وحسب رفاقه فإنه كان نموذجا في الطيبة والإنسانية. ولكن من يعرف الأوضاع في السجون الإسرائيلية، خصوصا أوضاع السجناء الفلسطينيين وما يعانونه، لا تبدو هذه الجريمة مفاجئة.

وحسب شبهات الشرطة، فإن السجان المذكور، تشاجر مع زوجته، وحبس أولاده الثلاثة في الغرفة، كما يفعل في سجنه، قبل أن يفعل فعلته. وهرب إلى السجن الذي يعمل فيه. وفي طريقه إلى هناك اتصل بالشرطة وأبلغها أنه وزوجته قررت الانتحار. وهرعت الشرطة إلى المكان لتجد الضحية في هذه الحالة الرهيبة. وتوصل المحققون فورا إلى نتيجة أن هناك جريمة قتل متعمد وليس شجارا تدهور إلى قتل، حيث أنها لم تجد أي علامات تشير إلى أن الضحية قاومت زوجها.