مصرفيون يواجهون تحقيقا حول نزاهة الإصدار الأولي لأسهم «فيس بوك»

أصابع الاتهام تطال «مورغان ستانلي» و«غولدمان ساكس»

TT

يواجه المسؤولون الماليون بشركة «فيس بوك» تساؤلات تتعلق بمدى نزاهة عملية الطرح، حتى وإن كانت سليمة من الناحية القانونية، وذلك في ظل الاهتمام المتزايد من جانب واشنطن بالتحقيق في ملابسات الطرح العام الأولي لأسهم الشركة.

وتتركز المخاوف على «مورغان ستانلي» و«غولدمان ساكس» وغيرهما من المصارف المشاركة في الطرح العام الأولي التي خصت مجموعة معينة من العملاء بإطلاعهم على وجود توقعات سلبية لديها تجاه سهم «فيس بوك»، بدلا من إعلانها على جميع المستثمرين.

ففي الأيام السابقة لبدء تداول سهم «فيس بوك» في البورصة، قام المحللون في الكثير من المصارف بخفض تقديراتهم المتعلقة بنمو الشبكة الاجتماعية. وقد جاءت هذه الخطوة بعد أن أخبرتهم الشركة بتراجع إيراداتها الربعية والسنوية، بحسب مصادر مطلعة طلبوا عدم ذكر أسمائهم بسبب عدم التصريح لهم بالحديث علنا عن هذه القضية. وطبقا لما هو معتاد في عمليات الطرح العام الأولي، اتصل محللو الأبحاث لدى «مورغان ستانلي» و«غولدمان ساكس» وغيرهما من المؤسسات المالية ببعض العملاء من أجل مناقشة توقعاتهم المعدلة، بينما اتصل مستثمرون كبار آخرون بتلك المصارف لإطلاعهم على تصوراتها الجديدة. أما المستثمرون الصغار العاديون فلم تتح لهم نفس الفرصة للاطلاع على تلك المعلومات القيمة.