موجز أحداث فلسطينية

TT

* الأمم المتحدة تتبنى قرارا يدين حصار إسرائيل للمرضى

* لندن - «الشرق الأوسط»: تبنت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الليلة قبل الماضية قرارا يدين الحصار الإسرائيلي للمرضى في الأراضي العربية المحتلة بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري المحتل. ويركز القرار الذي قدمته المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى، على الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية والجولان. ووافقت الجمعية العامة على القرار بأغلبية 56 صوتا ومعارضة 6 وامتناع 48 دولة عن التصويت وغياب ممثلي 72 دولة. وتضمن القرار مطالبة إسرائيل بالإنهاء الفوري للإغلاق في الأرض الفلسطينية، خاصة معابر غزة، الذي يتسبب في النقص الشديد في الأدوية والإمدادات الطبية، والعدول عن سياساته وتدابيره التي أدت إلى تدهور الأوضاع الصحية للمرضى الفلسطينيين، ما أدى إلى وفاة الكثير من المرضى.

* إصابة فلسطيني خلال مواجهات مع مستوطنين قرب نابلس

* رام الله - رويترز: قالت مصادر طبية فلسطينية أمس إن شابا فلسطينيا أصيب في بطنه برصاص حي خلال مواجهات في قرية عوريف جنوب نابلس بين مواطنين فلسطينيين من جهة ومستوطنين والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في محافظة نابلس: إن «عشرات المستوطنين أشعلوا النار في حقول القرية مما أدى إلى خروج المواطنين لمواجهة المستوطنين والدفاع عن أراضيهم».وأبلغ أحد المصورين رويترز أنه شاهد عددا من المستوطنين يشعلون النار في أماكن متعددة من حقول القرية.

ويأتي هجوم المستوطنين على قرية عوريف بعد أسبوع من هجوم مماثل على قرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس. ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استخدم قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الفلسطينيين.

* إسرائيل تسمح لذوي 100 من أسرى غزة بزيارة أبنائهم

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد مدير إذاعة الأسرى والمحررين طارق عز الدين أن مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغت ذوي 100 أسير فلسطيني من قطاع غزة بأنهم سيزورون أبناءهم بداية يونيو (حزيران) القادم والباقين في 20 من نفس الشهر. وأوضح عز الدين في تصريحات صحافية أن مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغت الأسرى بذلك دون أن تحدد أسماء، مشيرا إلى أن عدد أسرى قطاع غزة يبلغ نحو 450 أسيرا يقبعون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

* موظفون في فتح يناشدون أبو مازن صرف رواتبهم المتأخرة

*- لندن - «الشرق الأوسط»: ناشد موظفون من حركة فتح يتقاضون رواتبهم من موازنة الحركة، الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بصرف رواتب لهم يقولون: إنها متأخرة منذ 4 شهور. كما ناشد الموظفون في رسالة وصلت وكالة «فلسطين برس» للأنباء نسخة منها، الرئيس عباس بضمان صرف رواتبهم بعد إعادتها في موعدها من كل شهر، إضافة إلى إيجاد حل جذري للموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من موازنة الحركة يتمثل في توظفيهم بشكل رسمي في مؤسسات السلطة، مشيرين إلى أن غالبيتهم من حملة الشهادات الملتزمين بالعمل داخل التنظيم منذ سنوات طويلة، معبرين في ذات الوقت عن ثقتهم بسرعة استجابة الرئيس لمطالبهم.