موجز دوليات

TT

* جنازة جماعية لـ66 مسلما عثر على رفاتهم في البوسنة

* سراييفو - «الشرق الأوسط»: شارك آلاف، أمس، في فيسيغراد في مراسم جنازة جماعية لـ66 مسلما قتلوا في هذه المدينة في شرق البوسنة في بداية الحرب الطائفية (1992 - 1995). وتحت الرذاذ ألقى الكثير من الأئمة خطبا وصلوات على أرواح القتلى الذين وضع رفاتهم في نعوش، وذلك قبل الدفن. وكان عثر على بقايا رفات الـ66 ضحية صيف 2010 بعد نبش ضفاف بحيرة بيروكاك بعد أن جفت. وبحسب ناجين، فإن الكثير من الضحايا ألقي بجثثهم في نهر درينا، وانتهوا إلى بحيرة بروكاك. وبين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) 1992 اغتالت القوات الصربية في المدينة أكثر من 1500 مدني، بحسب المعهد البوسني للمفقودين. ولا يزال نحو 600 في عداد المفقودين. وقبل الحرب، كان المسلمون يشكلون أكثر من 61 في المائة من سكان المدينة الـ21 ألفا.

* مونتريال: مظاهرة ليلية جديدة ضد «القانون الخاص»

* مونتريال - لندن: «الشرق الأوسط»: خرج نحو ألفي شخص مجددا إلى شوارع مونتريال، مستخدمين القدور والصحون، على الرغم من تساقط الأمطار الغزيرة، للتعبير الصاخب عن الاحتجاج على زيادة الرسوم المدرسية والقانون الخاص لحكومة كيبك. وردد هؤلاء خلال تنظيمهم المظاهرة الليلية الثانية والثلاثين على التوالي، هتافات تندد بـ«القانون الخاص»، في إشارة إلى القانون 78 الذي أصدرته حكومة المقاطعة الناطقة بالفرنسية الشهر الحالي، ويقيد حركة الاحتجاجات. وبعد نحو خمس ساعات على المظاهرة، ذكرت الشرطة البلدية أن المظاهرة جرت في هدوء ولم يعتقل أي متظاهر.

وقال شرطي إن المتظاهرين «ينفسون عن كبتهم على أوانيهم، وهذه الطريقة أفضل من سواها».

* باماكو تفرج عن 8 متمردين أسرهم الجيش في شمال مالي

* داكار - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن السلطات المالية أفرجت عن 8 من عناصر مجموعات مسلحة ناشطة في شمال مالي أسرهم الجيش المالي. وقال جرمان ميوهو المتحدث باسم اللجنة الدولية لمالي والنيجر، إن «الحكومة المالية سلمتنا 8 أشخاص كانوا معتقلين في باماكو. تسلمنا هؤلاء الأشخاص (الخميس) ونظمنا عملية نقلهم إلى نيامي، وأرسلناهم بعد الظهر إلى غاو (شمال شرق)». وتابع ميوهو أن الأشخاص المفرج عنهم «هم راشدون، وتفيد أقوالهم بأنهم لا ينتمون إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد» (تمرد الطوارق)، موضحا أنه تم نقلهم إلى غاو «ليتمكنوا من الالتحاق بعائلاتهم». وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومنظمتا أنصار الدين و«القاعدة في المغرب الإسلامي» تحاربان الجيش المالي منذ مطلع العام الحالي.

وقد استفادت من انقلاب عسكري وقع في 22 مارس (آذار) لتسريع هجومها والسيطرة على منطقة شاسعة في شمال البلاد. وقال جرمان ميوهو إنها «المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك (تسليم أسرى) من قبل الحكومة المالية».