3 عناصر لاختيار فستان زفافك

الميزانية والتصميم ومقاييس جسمك

TT

في مخيلة كل فتاة مقبلة على الزواج، لا يجسد الحلم فحسب، بل وهو العرس كله، قد تتنازل عن الكثير من التفاصيل، بما في ذلك هدايا العريس، لكنها لا تتصور أن زواجها يمكن أن يكتمل من دون فستان أبيض وطرحة أو تاج. وعندما يكون حسب مقاسها وذوقها، فإنه يجعلها تشعر بالثقة والراحة والجمال، وبأنها نجمة متوجة بلا منازع. وحتى بعد أن تمر السنوات ويتطلع الأبناء والأحفاد إلى ألبوم صورها، فإن أول ما يلفت نظرهم هو تصميم الفستان وشكله، ليتحول كل مرة إلى محور الحديث، سواء بإبداء الإعجاب به أو التفكه على تصميمه.

أما العناصر الثلاثة التي يجب أن تضعيها نصب عينيك حتى تسهلي مأموريتك فهي تحديد ميزانيتك، والتعرف على شخصيتك والاعتراف بمقاييسك الجسدية. فالميزانية تحدد ما إذا كنت ستستعينين بمصمم يمنحك فستانا فريدا لا يتكرر، أو ما إذا كنت ستلجئين إلى فستان جاهز. شخصيتك ستحدد لك تصميمه، هل سيكون رومانسيا أو كلاسيكيا أو جريئا وحداثيا. أما مقاييسك الجسدية فستحدد لك نوع القماش والقصة، إذ ليس من المعقول أن تكوني قصيرة وتختاري فستانا بتنورة مستديرة وضخمة، أو ممتلئة وتختاري فستانا ضيقا من قماش الساتان يبرز عيوبك. وتذكري أن الفخامة لا تعني فقط حجم الفستان، إذ يمكن أن يكون ناعما على أن تكمن فخامته في تطريزاته الغنية والمتقنة على أن تنتبهي هنا أيضا إلى مقاييس جسمك. إذا كان صدرك كبيرا لا تركزي على التطريز في هذا الجزء، بل على الجزء الأسفل منه والعكس صحيح.

بالنسبة للتصاميم، فإن موضة هذا الموسم لم تتغير بشكل جذري عما تم تقديمه في المواسم الماضية، لأن المصممين احترموا أساسياته ودلالاته. فالتنورة المستديرة والمنفوخة لا تزال حاضرة، مع تخفيف طفيف في حجمها تماشيا مع متطلبات العصر، فضلا عن أن أنواع الأقمشة تغيرت، أو بالأحرى صناعتها التي خففت من سمكها ووزنها.