استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي في مكتبه بجدة أمس, عضو لجنة الخدمات الملحة بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بنيامين نيلسون والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين البلدين والأمور ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال مدير عام مكتب وزير الدفاع الفريق الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وسفير الولايات المتحدة لدى السعودية جيمس سميث، والقنصل الأميركي في جدة توماس دافي.
إلى ذلك، اطلع الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود على تقرير الجامعة الرابع عشر عن سير الأعمال بمشروع أبراج الجامعة الوقفي خلال الفترة من 1 - 1 وحتى 30 - 6 - 1433هـ، وقد تضمن التقرير عرضا للوضع الراهن لمشروع أبراج الجامعة الوقفي، وما تم إنجازه في الفترة الماضية، والمدة المتوقعة لإنجاز عناصر المشروع المختلفة.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بجدة أمس بالدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود يرافقه رجال المال والأعمال المتبرعون لأوقاف الجامعة.
وخلال اللقاء أعرب الدكتور العثمان في كلمة له عن شكر الجامعة ومنسوبيها على الدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة من الأمير سلمان، خاصة وقفته التي وصفها بـ«الصادقة» في تأسيس مشروعها الرائد «أوقاف الجامعة»، وقال: «كنتم أهل الريادة والسبق في مشروع أوقاف الجامعة ودعم المشروعات العلمية من ريع الأبراج الوقفية التي تقدر قيمتها اليوم بأربعة مليارات ريال للمرحلة الأولى، وثمانية مليارات ريال للمرحلة الثانية».
وقد أثنى الأمير سلمان بن عبد العزيز على ما تقوم به الجامعة من جهود لإنهاء هذا المشروع، معربا عن شكره وتقديره لرجال المال والأعمال الذين قدموا تبرعاتهم ودعمهم لمشروع أبراج الجامعة الوقفي.
يذكر أن رجال المال والأعمال المتبرعين لأوقاف الجامعة هم: محمد بن حسين العمودي ببرجين وقفيين، و«مصرف الراجحي» ببرج وقفي، و«مجموعة بن لادن» ببرج وقفي، وصالح بن عبد الله كامل ببرج وقفي، والدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد ببرج وقفي، وعبد الرحمن بن عبد الله الهليّل ببرج وقفي، و«شركة الراشد للتجارة والمقاولات المحدودة» بوحدة وقفية، والمهندس عبد الله بن أحمد بقشان بوحدة وقفية، والدكتور وليد أمين كيالي بوحدة وقفية، وشركة «سيسكو سيستمز» بتجهيزات اتصالات، وشركة «شنايدر إلكتريك العالمية» بتجهيزات كهربائية.