رئيس الوزراء الإيطالي ينصح بتعليق أنشطة كرة القدم في بلاده

بعد فضيحة «كالتشوكوميسي» التي تعصف بالدوري

TT

رأى رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي أمس أنه يجب تعليق كل أنشطة كرة القدم في بلاده لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، وذلك على خلفية الفضيحة الجديدة التي تعصف باللعبة والتي أطلق عليها تسمية «كالتشوكوميسي».

وقال مونتي خلال لقاء له مع نظيره البولندي دونالد تاسك: «لا أقدم اقتراحا.. من المؤكد أنه ليس اقتراحا حكوميا، لكنه أمر أتمناه بالنسبة لشخص أحب كرة القدم لاعوام عدة»، مضيفا: «ربما يفيد تعليق اللعبة بشكل كامل لعامين أو ثلاثة أعوام في تطور مواطنينا».ويأتي تصريح مونتي بعد سلسلة الاعتقالات التي قامت بها الشرطة أول من أمس على خلفية هذه الفضيحة الجديدة التي تسببت في غياب مدافع زينيت سان بطرسبورغ الروسي دومينيكو كريشيتو عن المنتخب الإيطالي في نهائيات كأس أوروبا التي تنطلق الشهر المقبل. وداهمت الشرطة صباح الاثنين الماضي معسكر المنتخب الإيطالي وقامت بتفتيش غرفة كريشيتو الذي ورد اسمه ضمن لائحة الـ19 لاعبا المشتبه بتورطهم في فضيحة التلاعب بالنتائج، وبينهم قائد لاتسيو ستيفانو ماوري الذي أوقف أيضا. كما ورد اسم أنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس، المتوج بلقب الدوري مؤخرا، في الفضيحة التي كشفها منذ نحو سنة مدعي عام كريمونا حيث بدأت معالم القضية تتبلور. وذكرت وكالة «انسا» أن الشرطة حققت مع لاعب «السيدة العجوز» سابقا لأنه كان يشرف على سيينا خلال موسم 2010 - 2011.

كما داهمت الشرطة أيضا منزل قائد كييفو سيرجيو بيليسييه، وأوقفت لاعب جنوا وفيورنتينا السابق عمر ميلانيتو الذي يدافع حاليا عن ألوان بادوفا (درجة ثانية).

وذكر مدعي عام كريمونا أن دخل بعض المباريات «المغشوشة» في الرهانات خلال موسم 2010 - 2011 مثل مباراة ليتشي ولاتسيو، بلغ مليوني يورو، مشيرا إلى أن مبلغ 600 ألف يورو من هذه الأرباح ذهب رشى للاعبين وغيرهم. وأعلن أيضا أن أهم ما كشفه التحقيق مع الأشخاص الـ19 هو وجود مجموعة من 5 مجريين تم توقيف بعضهم في المجر لأفعال مماثلة لتلك التي حدثت في إيطاليا.