موجز دوليات

TT

* واشنطن تنفي عزمها طلب تسلم مؤسس «ويكيليكس»

* سيدني - لندن - «الشرق الأوسط»: نفى السفير الأميركي لدى أستراليا، أمس، أن تكون بلاده تعتزم طلب تسليمها جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس» الذي نشر عام 2010 آلاف الوثائق والبرقيات السرية الأميركية مثيرا زلزالا في الولايات المتحدة والدبلوماسية الدولية. وجاء هذا التوضيح بعد يوم من إعطاء المحكمة البريطانية العليا موافقتها على تسليم أسانج إلى السويد التي تريد محاكمته في قضية اغتصاب واعتداءات جنسية، لكن محاميه حصلوا بطريقة غير متوقعة على مهلة 14 يوما لتقديم طلب لإعادة فتح الملف. ويخشى أنصار أسانج، وبينهم والدته، أن يكون ترحيله إلى السويد مقدمة لتسليمه لاحقا إلى الولايات المتحدة. غير أن السفير الأميركي في أستراليا جيفري بليك قال في مقابلة معه بثتها شبكة «إيه بي سي» التلفزيونية الأسترالية «هذا أمر لا يهم الولايات المتحدة. بصراحة، إن كان في السويد فإن علاقات التسليم (بين السويد والولايات المتحدة) أضعف من تلك القائمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا. أعتقد أن هذه مجرد قصة يرددونها، لكن ليس فيها أي عنصر ملموس».

* السجن مدى الحياة لوزير رواندي سابق أدين بالإبادة

* أروشا (تنزانيا) - لندن - «الشرق الأوسط»: حكمت محكمة الجزاء الدولية لرواندا أمس على وزير الشباب الرواندي السابق كليكست نزابونيمانا بالسجن مدى الحياة للدور الكبير الذي لعبه في عملية إبادة التوتسي في 1994. وأعلنت القاضية صولومي بالونغي بوسا أن المحكمة أدانت كليكست نزابونيمانا «بالإبادة وتدبير عملية إبادة والتحريض المباشر والعلني على ارتكاب إبادة» و«لهذه الجرائم حكمت عليه بالسجن مدى الحياة». وأدين الوزير السابق لمشاركته مع أعضاء آخرين من حكومة تلك الفترة في اجتماع عقد في 18 أبريل (نيسان) 1994 في مورامبي بمسقط رأسه في إقليم جيتارما (وسط). وجاء في محضر الحكم أن «اتفاقا» تم حينها بين نزابونيمانا ووزراء آخرين «للتحريض على قتل التوتسي»، وأن المشاركين كانوا يبدون «عزما خاصا على تدمير كل الشعب التوتسي أو قسما منه في إقليم جيتارما». وأقرت المحكمة أيضا بأن المتهم حرض على القضاء على التوتسي من خلال تدخلات علنية في عدة أماكن من إقليمه في عام 1994. ولم يحرك الوزير السابق الذي قال محاميه فنسان كورسال لابروس إنه ينوي استئناف الحكم، ساكنا عند تلاوة الحكم.

* كوريا الشمالية تؤكد وضعها «كقوة نووية» دستوريا

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أشار دستور كوريا الشمالية الجديد للمرة الأولى إلى وضعها كقوة نووية، بحسب نص رسمي، مما يعقد بشكل إضافي جهود المجموعة الدولية لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن السلاح النووي. ونشر نص الدستور الجديد الذي تمت مراجعته خلال الجلسة البرلمانية في أبريل (نيسان)، على الموقع الرسمي الكوري الشمالي ناينارا (امتي) على الإنترنت. وبحسب النص فإن «رئيس لجنة الدفاع الوطنية كيم جونغ إيل جعل من بلادنا دولة لا تقهر في مجال الآيديولوجية السياسية، دولة تمتلك السلاح النووي وقوة عسكرية لا تغلب، مما يمهد الطريق أمام بناء أمة قوية ومزدهرة». والدستور السابق الذي تمت مراجعته في 9 أبريل 2010 لا يتضمن كلمة «دولة تملك السلاح النووي». وتشكل لجنة الدفاع الوطني جزءا من أبرز أجهزة النظام الكوري الشمالي. وكان يرأسها كيم جونغ إيل زعيم البلاد إلى حين رحيله في ديسمبر (كانون الأول) 2011. ويرأس البلاد حاليا ابنه كيم جونغ أون.