كشف محمد إبراهيم الشبنان المدير العام لشركة الغاز والتصنيع الأهلية، لـ«الشرق الأوسط»، عن توجه لتغيير أوزان أنابيب الغاز المستخدمة حاليا، بهدف تخفيف الأوزان الثقيلة وتأمينها من الانفجارات أثناء الحريق، والمساهمة في تقليص جهد نقلها من مكان لآخر، والمتوقع إقراره أغسطس (آب) العام الجاري.
وأوضح الشبنان أن الشركة تسعى من خلال الدراسات الموجودة لديها إلى رفع كفاءة الأنابيب وجودتها للمستهلك، مبينا وجود دراسة حاليا قد يتم إقرارها رمضان المقبل، بعد التأكد من جميع العوامل التي تساهم في تحقيق وسائل الأمن والسلامة والتخفيف من حجم أنبوبة الغاز على الأفراد والناقلين أيضا.
وأضاف الشبنان «شهدنا خلال الفترة الماضية تغيير منظمات الأنابيب ضمن خطة لتوفير أسطوانات أكثر أمانا للأسرة وأكثر جودة وأسهل استخداما من المنظمات السابقة، وذلك طبقا للمواصفات والمعايير العالمية، وسيكون النظام موحدا في كل المناطق وإيقاف العمل بالقديمة بشكل كامل في منتصف 2013 بعد أن عملت الشركة بالتدرج في طرحها في الأسواق، ضمن إطار سلسلة من الحملات بهدف تغيير أسطوانات الغاز بالصمامات الأفقية بالرأسية في جميع مناطق البلاد».
وفي ما يتعلق باختلاف أسعار بيع أنابيب الغاز من منطقة لأخرى قال الشبنان «نحن كشركة ملزمون بالبيع في المحطات بسعر 13.5 ريال، ويتم بيعها للمستهلك بـ15 ريالا، وما يزيد على ذلك من مبالغ في بعض المدن السعودية كما هو معروف في مدينة تبوك بـ18 ريالا، فهذا يعود إلى زيادة التكاليف لدى المتعهدين في النقل، حينها يتم تطبيق معادلة تنص على أن لكل كيلوغرام غاز هللة واحدة لكل كيلومتر مسافة معمول بها لدى أكثر من 2000 متعهد في السعودية».