أنان بعد لقائه ميقاتي: لقد نفد صبرنا وأريد تسريع تطبيق خطة النقاط الست في سوريا

قال إن لبنان حريص على أن لا تصبح حدوده منطلقا لنقل الأسلحة إلى سوريا

TT

أكّد الموفد الأممي كوفي انان أن إعلان نهاية خطته في دمشق قرار يتخذه مجلس الأمن، مشددا على أهمية الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد حل لانتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في سوريا يتوافق وطموح الشعب السوري. وقال: «لقد نفد صبرنا ولسنا ممتنين من عمليات القتل وأنا أول من يدين هذه العمليات وأريد تسريع الخطة. وإن لم تكن الخطة الحل المناسب، يجب أن يكون هناك حل آخر، وهذا عمل مجلس الأمن».

وخلال مؤتمر صحافي عقده في السراي الحكومي في بيروت بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفي نهاية زيارته إلى لبنان، لفت إلى أنه تباحث في الأزمة السورية مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وهاتفيا مع الرئيس فؤاد السنيورة الموجود في الخارج، مشددا على ضرورة «اتخاذ الإجراءات من قبل الرئيس السوري بشار الأسد وتطبيق خطة النقاط الست وإلا سيستمر الوضع على حاله». وإذ جدّد أنان إدانته للمجازر المتتالية في سوريا، اعتبر أن هذا سبب إضافي لبذل جهود إضافية لإيجاد حل للموضوع. وأردف قائلا: «نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حل سلمي في سوريا وكثير من دول العالم تريد الحل السلمي».

وعن مجزرة الحولة، قال: «ليست لدي معلومات عن الموضوع، ولكن يمكنني القول إن المراقبين يحاولون البحث عن معلومات، وسيبدأ التحقيق قريبا وستعلن النتائج بشكل واضح».

وأكد أنان أن «لبنان حريص على ألا تصبح حدوده مكانا لنقل أو لتهريب السلاح»، وقال: «لا بد من اتخاذ الإجراءات لتفادي انتقال الأزمة إلى الدول المجاورة لسوريا ومنها لبنان». وأوضح أنان أنه بحث مع ميقاتي في موضوع المخطوفين اللبنانيين. وقال: «تحدثنا عن المجموعتين المختطفتين، وأريد أن أقول للعائلات التي تنتظر سنبذل جهدنا كأمم متحدة للمساعدة، وإننا ندعوهم للتحلي بالصبر».