مصريو الخارج يبدأون اليوم الاقتراع في جولة الحسم لانتخابات الرئاسة

إجراءات لمواجهة التكدس.. وشفيق الأول ومرسي الثاني في بطاقة التصويت

TT

في الثامنة من صباح اليوم يبدأ المصريون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في انتخابات جولة الإعادة الحاسمة لانتخابات رئاسة الدولة والتي تجرى بين مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، الحاصل على أعلى الأصوات في الجولة الأولى بنسبة 24.7 في المائة والفريق أحمد شفيق الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 23.4 في المائة.

ويجري التصويت في مقر السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية المصرية في 160 دولة بالخارج قام المصريون بتسجيل أسمائهم في كشوف الناخبين، ومن المقرر أن ينتهي الاقتراع في جولة الإعادة يوم الخميس المقبل 9 يونيو (حزيران).

وكشف المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات أن اللجنة اتخذت مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تعالج المخالفات والأخطاء التي شهدتها عملية التصويت في الجولة الأولى والتي في مقدمتها منع الدعاية الخاصة بالمرشحين في حرم السفارات والقنصليات المصرية بالخارج.

وقال بجاتو في تصريحات إن لجنة الانتخابات اشترطت أن يقوم الناخب بالخارج بتسليم المظروف الخاص ببطاقة التصويت الخاصة به بنفسه دون أن ينوب عنه أحد في ذلك، كما منعت تسلم أكثر من بطاقة تصويت في ظرف واحد عن طريق البريد حتى لا تكون فيها شبهة توجيه الأصوات والتأثير على الناخبين، ولتفادي مخالفات التصويت الجماعي التي جرت في بعض الدول.

وأوضح بجاتو أن لجنة الانتخابات قامت بتزويد السفارات والقنصليات المصرية في السعودية والكويت والإمارات بأجهزة كومبيوتر وأدوات فنية أخرى لتسهيل إجراءات عملية التصويت لمواجهة التكدس الذي تشهده تلك الدول، خاصة أن أعلى نسب تصويت في الجولة الأولى كانت من تلك الدول.

وقال الأمين العام للجنة الانتخابات إن بطاقة التصويت في جولة الإعادة سيكون مدون فيها أسماء المرشحين وصورتيهما على أن يكون اسم أحمد شفيق الأول والثاني محمد مرسي، حسب ترتيب أولوية التقدم بأوراق الترشيح في الانتخابات.

وقال إن اللجنة قامت بتأمين بطاقة التصويت بالختم البارز والأرقام السرية المميكنة والتي يصعب تصويرها أو تقليدها.

من جهتها قالت سفارة مصر في لندن في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس يفضل أن يكون مع الناخب عند الحضور رقمه المسلسل في الكشوفات الانتخابية وهو الرقم المدون على إقرار التصويت البريدي الخاص بالناخب والموجود على موقع اللجنة. وعند حضور الناخب إلى مقر السفارة تطلع اللجنة المشرفة على الانتخابات في السفارة على بطاقة الرقم القومي الخاصة به أو صورة منها أو جواز السفر المصري الجديد المميكن (الذي يحتوي على الرقم القومي على صفحته الرئيسية) أو صورته، بالإضافة إلى وثيقة معتمدة من دولة الإقامة (وثيقة الإقامة في المملكة المتحدة، أو رخصة قيادة سارية أو بطاقة طالب سارية)، ثم يوقع الناخب قرين اسمه في كشف الناخبين بخط يده أو ببصمة إصبعه، ومن ثم يضع بطاقة الاقتراع الخاصة به في الصندوق المخصص لذلك. ولا يجوز التصويت بموجب توكيل سواء خاص أو عام.

وكانت إجراءات الانتخابات بالخارج في الجولة الأولى قد جرت في 140 بعثة دبلوماسية مصرية بالخارج وشهدت تصويت 314 ألفا و294 ناخبا من أصل 586 ألف ناخب سجلوا أسماءهم في كشوف الناخبين بالخارج.

وأشارت السفارة المصرية بلندن إلى أنه لا يجوز التصويت عن طريق توكيل خاص أو عام. وأضافت أنه على من ليس في استطاعته الوصول إلى مقر السفارة لسبب أو لآخر إرسال بطاقة الانتخاب عن طريق البريد وذلك بعد طباعة أوراق الاقتراع من على موقع لجنة الانتخابات الرئاسية من على الإنترنت بإدخال الرقم القومي ورقم التسجيل ثم وضع بطاقة التصويت بعد وضع العلامة أمام المرشح المراد اختياره في مظروف صغير وغلقه دون الكتابة عليه أو وجود علامة مميزة.

ومن المقرر أن يجري الاقتراع في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة داخل مصر يومي 16 و17 الشهر الحالي والتي سيعلن بعدها عن اسم المرشح الفائز بالرئاسة في موعد أقصاه يوم 21 من الشهر نفسه.

وقال المستشار بجاتو إن اللجنة بدأت في اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة لتفادي أخطاء الجولة الأولى ومن أهمها إزالة كافة صور الدعاية الخاصة بالمرشحين مع بدء فترة الصمت الانتخابي والتي تبدأ قبل التصويت بيوم واحد لمنع التأثير على الناخبين، مشيرا إلى أن اللجنة تراقب إجراءات دعاية المرشحين في جولة الإعادة وحجم الإنفاق فيها والذي حددته اللجنة كحد أقصى بمليوني جنيه.