أحداث «الربيع العربي» تدفع شركات سفر سعودية إلى الاعتماد على السوق المحلية

«الطيار» يغلق عند 59.25 ريال في أول أيام تداولاته بسوق الأسهم السعودية

TT

قادت أحداث «الربيع العربي» التي عصفت بقطاع السياحة في المنطقة، إلى تغيير شركات سفر سعودية بوصلة أنشطتها التجارية بالتركيز على السوق المحلية، يأتي ذلك في وقت من المتوقع فيه أن ينمو قطاع السياحة السعودي بنسبة 25 في المائة خلال الفترة المقبلة.

وأكد الأمير سلطان بن محمد بن سعود، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة «الطيار للسفر والسياحة»، على هامش حفل إدراج سهم الشركة في سوق الأسهم السعودية أمس، أن قطاع السياحة السعودي من المتوقع أن ينمو بصورة أعلى مما هي عليه في السنوات الماضية، مرجعا هذه التوقعات إلى الدعم الذي يجده هذا القطاع الحيوي من قبل الجهات المعنية في البلاد.

ورد الأمير سلطان على سؤال «الشرق الأوسط» حول ما إذا كانت ستقود أحداث «الربيع العربي» إلى صعوبات قد تواجه شركات السياحة السعودية كشركة «الطيار»، قائلا: «نحن نتمنى بطبيعة الحال أن يعود الاستقرار إلى المنطقة العربية بشكل عاجل، وفي ما يخص أثر هذه الأحداث على نشاط الشركة التشغيلي فإنه محدود، وذلك يأتي كنتيجة طبيعية لاتجاه الشركة وبشكل كبير إلى الاعتماد على النشاط السياحي المحلي». وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة «الطيار للسفر والسياحة» أن إدراج الشركة يوم أمس في سوق الأسهم السعودية سيعمل وبشكل جيد على تنظيم قطاع السياحة في البلاد، متمنيا في الوقت ذاته أن يحقق هذا القطاع مزيدا من التقدم والنجاح.

من جهة أخرى، كشف الدكتور ناصر الطيار، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «الطيار للسفر والسياحة»، خلال حفل الإدراج أمس، أن قطاع السياحة السعودي من المتوقع أن يحقق نموا تبلغ نسبته نحو 25 في المائة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشركة تعمل على تنفيذ خططها التي وضعتها لأنشطتها التشغيلية.