مثول أميركي - أسترالي مسلم أمام المحكمة بتهمة الإرهاب

الثامن له خلال 6 أشهر

TT

للمرة الثامنة خلال ستة أشهر، مثل مسلم بتهمة الإرهاب أمام محكمة أميركية، وهو علي صابرهان حسنوف، وهو أميركي من أصل أسترالي وعمره 36 سنة وكان يعيش في حي بروكلين بنيويورك.

كان اعتقل في سنة 2010، ووجهت إليه اتهامات بالتآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة. وفي جلسة استماع بالمحكمة الجزئية الفيدرالية الأميركية في مانهاتن أمس، قال حسنوف أمام القاضية كيمبا وود إنه وافق خلال الفترة من 2007 إلى 2010 على تقديم دعم لـ«القاعدة».

وهو يواجه عقوبة بالسجن لفترة تصل إلى 20 عاما. وقبل القبض عليه، عمل حسنوف مديرا ماليا بشركة مقرها دبي لمدة ثلاثة أعوام ونصف.

وقال ممثل الادعاء إن حسنوف بما لديه من «معرفة متقدمة بالكومبيوتر»، وجوازين للسفر أميركي وأسترالي، صار مصدرا مهما لدعم «القاعدة»، وإن حسنوف «وافق على الانضمام لتنظيم القاعدة، وعلى تقديم دعم لها».

وكان قبض على حسنوف مع وسام الحنفي، المولود في نيويورك، وعمره 36 سنة. لكن، تأجلت إجراءات محاكمة الحنفي بسبب مشكلات طبية. وكان الحنفي أقر بأنه مذنب في اتهامات دعم الإرهاب.

وقال ممثل الاتهام إن حسنوف تلقى 50 ألف دولار من شريك آخر في المخطط لم يكشف عن اسمه. وفي وقت لاحق التقى حسنوف والحنفي مع الشريك المجهول الذي أعطى تعليمات للحنفي للقيام بمهام لحساب «القاعدة».

في بداية السنة، بدأت محكمة أميركية في ولاية تكساس محاكمة الطالب السعودي خالد الدوسري، الذي كان اعتقل في السنة الماضية بتهمة محاولة اغتيال الرئيس السابق جورج بوش الابن. وقالت المحكمة إن الدوسري يتمتع بقوة عقلية كاملة ليقدم إلى المحاكمة. وكان محاميه قال عكس ذلك. وكان الاتهام قدم وثائق بأن الدوسري (21 سنة) كان يريد الحصول على «أسلحة دمار شامل» للهجوم على منزل بوش في تكساس، وأيضا على أهداف أخرى، وأن الدوسري، الذي كان يدرس الهندسة الكيميائية، اشترى مواد كيميائية متفجرة من شبكة الإنترنت في خطوة تعد جزءا من خطة لصناعة قنابل.

وقبل ذلك، اعتقلت شرطة مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) أمين الخليفة (29 سنة)، وهو مهاجر غير قانوني من المغرب، بتهمة محاولة تفجير الكونغرس. وقالت «إف بي آي» إن الخليفة، وقت اعتقاله، كان يرتدي حزاما اعتقد أن به متفجرات ليفجر نفسه بعد أن يدخل مبنى الكونغرس، خلال اجتماع لمجلس الشيوخ، في جانب من مبنى الكونغرس، واجتماع لمجلس النواب، في الجانب الآخر. واعتقد الخليفة أن الحزام كان مليئا بالمتفجرات، ووفرته له «القاعدة»، بينما كان جواسيس تابعون لـ«إف بي آي» هم الذين أعطوه الحزام بعد أن وضعوا فيه مواد غير متفجرة، وهؤلاء الجواسيس قالوا للخليفة إنهم إسلاميون متطرفون، وإنهم أعضاء في «القاعدة».

وقبل ذلك، حكمت محكمة فيدرالية في ديترويت (ولاية ميتشغان) بالسجن المؤبد على عمر الفاروق عبد المطلب، النيجيري الذي حاول، قبل سنتين، تفجير طائرة أميركية قبيل هبوطها في مطار ديترويت.

وقبل ذلك وأمام محكمة فيدرالية في برمنغهام (ولاية ألاباما)، اعترف أولوغ بيك قادروف، أوزبكستاني الجنسية وموجود في الولايات المتحدة وجودا غير قانوني، بأنه حاول اغتيال الرئيس باراك أوباما. وقال «إف بى آي» في بيان إن قادروف (22 عاما) أوقف عندما كان يحاول الحصول على متفجرات وأسلحة نارية.

وقبل ذلك وفي محكمة ألكساندريا الفيدرالية، أدين جيسي مورتون (33 سنة)، الأميركي الأسود الذي اعتنق الإسلام قبل سنوات قليلة، بتهمة تهديد مخرج مسلسل تلفزيوني قدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صورة دب قطبي. وكان المسلسل التلفزيوني الساخر «ساوث بارك» عرض مناظر فكاهية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهدد مورتون، الذي غير اسمه إلى يونس عبد الله محمد، المشرفين على المسلسل. غير أن الشرطة اعتقلته بتهمة أخرى وهي إدارة موقع في الإنترنت يشجع المسلمين على ارتكاب أعمال عنف ضد من يراهم أعداء الإسلام.

وقبل ذلك، أدانت محكمة فيدرالية في شيكاغو جان خان سائق تاكسي أميركي باكستاني لأنه أرسل تبرعا بـ200 دولار إلى منظمة «جنود محمد» الكشميرية التي تقاوم احتلال الهند لجزء من كشمير. وفي هذه القضية، قال الادعاء إن منظمة «جنود محمد» لها صلة بتنظيم القاعدة. واستند الادعاء إلى أن المنظمتين في قائمة الإرهاب الأميركية. وكان خان اعترف بما فعل خلال صفقة لتخفيض الحكم عليه ليكون أقل من عشر أعوام، وربما ثمانية، بدلا من السجن المؤبد الذي كان الادعاء عرضه في البداية على خان. وأمام المحكمة، عرض الادعاء صورة شيك بألف دولار أرسله خان إلى أقرباء له في باكستان، وأيضا، صورة خطاب بأن يرسلوا مائتي دولار منه إلى «جنود محمد».