قتل ثلاثة أشخاص، بينهم عنصران من الشرطة، وأصيب تسعة آخرون بجروح أمس الأربعاء، في هجمات بعبوات ناسفة وأسلحة رشاشة غرب بغداد وشمالها، كما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال النقيب في شرطة الفلوجة (60 كم غرب بغداد) عادل مخلف، لوكالة الصحافة الفرنسية «قتل أحد عناصر الشرطة في هجوم بأسلحة رشاشة نفذه مسلحان يستقلان دراجة نارية استهدف نقطة تفتيش وسط المدينة». وأكد الطبيب عاصم الحديثي من مستشفى الفلوجة تلقي جثة الشرطي.
وفي وقت لاحق، قال النقيب أحمد خالد، من مركز شرطة الخالدية (20 كم غرب بغداد) إن «شرطيا قتل وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في الخالدية». كما أعلن مصدر في شرطة الرمادي (100 كم غرب بغداد) عن «إصابة المهندس محمد شعبان من دائرة بلدية المدينة واثنين من مرافقيه بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة في سيارته وسط الرمادي».
وفي كركوك (240 كم شمال بغداد)، قال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن هويته، إن «طالبا جامعيا قتل وأصيب زميله بجروح في انفجار عبوة ألصقت على سيارتهما في ناحية الزاب الواقعة في قضاء الحويجة» جنوب غربي كركوك. وانفجرت عبوة ناسفة قرب مدرسة ابتدائية في حي المفرق وسط بعقوبة (60 كم شمال شرقي بغداد) مما أدى إلى إصابة أربعة طالبات بجروح، وفقا لضابط برتبة رائد في الشرطة.
ويشهد العراق منذ اجتياحه عام 2003 أعمال عنف يومية قتل فيها عشرات الآلاف.