اكتملت استعدادات كل من بولندا وأوكرانيا لاستضافة مباريـــــــات بطـــــولة الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) التي تنطلق غدا من مدينة جدانسك الواقعة على ساحل بحر البلطيق إلى العاصمة وارسو. وتستضيف بولندا المباريات في 4 من مدنها ستكون كفيلة بعرض تاريخ البلاد وتجسيد التقدم الذي حققته منذ انهيار الشيوعية في عام 1989.
في المقابل تؤكد الجمهورية السوفياتية السابقة، أوكرانيا، أنها مستعدة تماما لاستضافة نصيبها من المباريات، لكن بالنسبة للكثير من الزائرين الذين يستعدون لحضور فعاليات البطولة، فإن هذا ليس كافيا.
ويشارك في البطولة 16 منتخبا قسمت على 4 مجموعات، على أن تلعب فرق المجموعتين الأولى والثانية في بولندا وفرق الثالثة والرابعة في أوكرانيا.
وإذا كانت بولندا قد أظهرت أنها على موعد مع الحدث ببناء ملعب جديد وتحديث عدة ملاعب أخرى، فإن أوكرانيا واجهت انتقادات عدة سواء في التنظيم أو الوضع السياسي بالبلاد.
من جهته كلف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المركز الدولي للأمن الرياضي بالعمل يدا بيد معا في المجالات المتعلقة بالأمن الرياضي والنزاهة الرياضية، وذلك طوال إقامة البطولة التي ستفتتح بلقاء يجمع المنتخب البولندي ونظيره اليوناني غدا.