العثماني يبحث مع كلينتون «قضية روس».. والرباط متمسكة بقرار عدم التعاون معه

الخلفي: وزير الخارجية المغربي لم يلتق «انفصاليين داخل المغرب»

TT

قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال (الإعلام) والناطق باسم الحكومة المغربية، إن سعد الدين العثماني، وزير الخارجية المغربي، سيلتقي هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، لبحث نزاع الصحراء معها على ضوء قرار المغرب سحب ثقته من كريستوفر روس، المبعوث الأممي المكلف بالملف. ولم يحدد الخلفي، الذي كان يتحدث أمس (الخميس) خلال اللقاء الأسبوعي مع الصحافيين عقب اجتماع للحكومة المغربية، المكان والتاريخ الذي سيلتقي فيه العثماني مع كلينتون.

يشار إلى أن العثماني يوجد حاليا في زيارة رسمية لكندا، ونسب إلى العثماني قوله إنه شرح لجون بايرد، وزير الخارجية الكندي رؤية المغرب وقراره القاضي بسحب الثقة من روس، وكذا مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، الذي تعتبره الأسرة الدولية مشروعا «جديا» و«موثوقا». وقال العثماني، إن المغرب استجاب لجهود الأمم المتحدة، حتى يؤدي ذلك المسلسل إلى نتائج ملموسة، مشيرا إلى أن بلاده قررت الاستمرار على هذا النهج من أجل التوصل إلى حل سياسي توافقي يرتكز على اقتراح الحكم الذاتي لوضع حد للنزاع.

وكانت واشنطن عبرت عن دعمها لمواصلة روس مهمته، على الرغم من سحب المغرب ثقته من المبعوث الأممي. وفي هذا السياق، قال الخلفي: «المغرب يواصل جهوده المرتبطة بالدفاع عن حقه في سحب الثقة في المبعوث، استنادا على معطيات واقعية وملموسة». ومضى الخلقي يقول «يرى المغرب أن نجاح أي عملية تفاوضية في هذا النزاع مستقبلا في إطار الأمم المتحدة تتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يتخذ قرارات تصحح الاختلالات التي شهدها هذا المسار في الفترة الماضية، ومن بين هذه القرارات التفاعل إيجابا مع موقف المغرب الذي سحب الثقة من المبعوث الشخصي للأمم المتحدة».

على صعيد ذي صلة، نفى الخلفي أن يكون وزير الخارجية المغربي أو أحد الوزراء التقى مؤيدين لجبهة البوليساريو داخل المغرب، وكانت بعض الصحف المحلية قالت إن العثماني اجتمع مع بعض من يطلق عليهم في المغرب اسم «انفصاليي الداخل».