تعليقات دولية على المجزرة

TT

* ندد البيت الأبيض بالمجزرة، وقال جاي كارني، المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن «الولايات المتحدة تندد بأشد العبارات بجرائم القتل المروعة التي استهدفت مدنيين، وبينهم نساء وأطفال».

وأضاف كارني في بيان، أن «هذا الأمر، ورفض النظام السوري السماح لمراقبي الأمم المتحدة الدخول إلى المنطقة للتحقق من هذه المعلومات، يشكلان إهانة للكرامة الإنسانية والعدالة»، مؤكدا أنه «لا مبرر ممكن للرفض المستمر من هذا النظام لاحترام موجباته في إطار خطة أنان». وأضاف أن رفض الرئيس السوري بشار الأسد «تحمل المسؤولية عن هذه الأعمال المخيفة لا قيمة له ولا يؤدي سوى إلى تأكيد الطبيعة غير الشرعية واللاأخلاقية لسلطته».

* قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان «أدين بقوة العنف الوحشي ومقتل عشرات المدنيين وبينهم نساء وأطفال»، مطالبة بـ«تحقيق كامل في هذه الجرائم المروعة».

وأضافت «من الأهمية بمكان تحديد من هو المسؤول عن هذه المجازر دون تأخير»، معتبرة أن «استمرار أحد طرفي النزاع، سواء كان الحكومة أو قوات المعارضة، في ممارسة أعمال العنف المقيتة هذه ضد مواطنين أبرياء» هو أمر «غير مقبول ولا يغتفر على الإطلاق».

* قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن الأحداث الجارية في سوريا «مروعة»، وإنه إذا تأكد وقوع مذبحة مزرعة القبير، سيتعين على القوى العالمية بذل «المزيد لعزل سوريا.. وإظهار أن العالم بأسره يريد أن يرى تحولا عن هذا النظام غير الشرعي».

* قال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي، قبل توجهه إلى لبنان الذي امتدت إليه بالفعل التوترات الدائرة في سوريا المجاورة، إن الصراع السوري «يهدد بالانتشار في المنطقة».

* عبر المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي أنان عن «اشمئزازه وتنديده بمجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات المدنيين» في قرية القبير. وقال أنان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «يجب معاقبة المسؤولين.. لا يمكن أن نسمح بأن تصبح المجازر واقعا يوميا في سوريا»، مشيرا إلى أن «العنف يتفاقم» في هذا البلد.

* وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجزرة بأنها «مروعة ومقززة»، وأضاف: «الواضح منذ أشهر أن الرئيس (السوري) بشار الأسد فقد كل شرعية».

كما أعلن بان كي مون أن مراقبين تابعين للأمم المتحدة كانوا في طريقهم إلى موقع المجزرة تعرضوا «لإطلاق نار من أسلحة خفيفة»، لكنه لم يشر إلى سقوط جرحى بين المراقبين.

* حثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الرئيس السوري بشار الأسد على تسليم السلطة ومغادرة بلاده، ووصفت المذبحة التي وقعت قرب حماه أول من أمس بأنها «فعل ينم عن انعدام الضمير».