مايا دياب: الجمهور سيختار من الأفضل أنا أم هيفاء وهبي

قالت لـ «الشرق الأوسط» : لم أسرق رزان مغربي

TT

شخصيتها خلطة كاملة تجمع بين الجمال والحضور والذكاء والعفوية وخفة الظل، وعندما تتوفر كل هذه العوامل في شخص واحد، فلا شك أنها كفيلة بأن تحول صاحبها بين ليلة وضحاها من فنان عادي إلى نجم بمقاييس خاصة ومميزة، ولأن مايا دياب كانت بحاجة إلى فرصة لأن تثبت نفسها، فلقد تحقق لها هذا الأمر من خلال برنامج «هيك منغني» الذي كرسها نجمة في عالم تقديم البرامج، على الرغم من أنها بدأت مشوارها الفني كمغنية ضمن فريق «فور كاتس» ومن ثم كممثلة من خلال مسلسلي «حكي نسوان» و«الدنيا هيك» اللذين واكبتهما سينمائيا بفيلم «أسد و4 قطط» إلى جانب الممثل هاني رمزي. مشروعها الغنائي لم يكتمل حتى الآن، وبالطريقة التي كانت تخطط على إثر انفصالها عن فريق «الفور كاتس»، هي التي كانت تخطط لانطلاقة فنية قوية تعرقلت وتأخرت بعد رحيل المخرج يحيى سعادة في تركيا خلال تصويرهما لكليب «اليوزباشي» الأمر الذي جعل نجوميتها كمقدمة تسبق نجوميتها كمغنية قررت الانطلاق بشكل مستقل.

دياب التي فازت أخيرا جائزة أفضل مقدمة برامج لا ترى أن لقب مقدمة غير منصف بحقها خاصة أن فيه إقصاء وتغييبا للقبها الأساسي كفنانة من منطلق كونها مغنية اتجهت نحو تقديم برامج «هم تعاملوا معي من منحى معين وأنا لا يمكنني أن أفكر بطريقة مختلفة وأن أقول بأنهم كان يجب أن يمنحوني لقب أفضل فنانة تقدم برامج، لأنني عندما أكون فنانة وأجمع بين أكثر من مجال في وقت واحد، فمن حق الآخرين أن يسموا الأشياء في أوقاتها بالطريقة التي يريدونها، وهم في هذا الوقت منحوني لقب مقدمة وأنا لا مشكلة عندي في هذا الأمر».