* مقتل 7 جنود من القوات الدولية في ساحل العاج
* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: قتل سبعة جنود نيجريين يعملون في إطار مهمة الأمم المتحدة في ساحل العاج في كمين، أول من أمس، غرب البلاد، كما أفاد به متحدث باسم البعثة. وقال المتحدث إنه «وفقا لحصيلة مؤقتة، قتل سبعة جنود نيجريين من القبعات الزرق في كمين غرب البلاد، في منطقة تقع جنوب مدينة تاي الصغيرة»، قرب الحدود مع ليبيريا. وأضاف: «إنه الاعتداء الأول من نوعه» ضد هذه القوات في ساحل العاج، منددا بـ«انتهاك خطير جدا للقانون الدولي».
وبحسب مصدر في الأمم المتحدة، فإن الجنود كانوا يقومون بدوريات في المنطقة الواقعة بين مدينة تاي وبلدة بارا القريبة منها، بعدما سرت شائعات عن تعرضها «لهجمات وشيكة». وأدان مجلس الأمن الدولي الجمعة الكمين وعبر عن «قلقه العميق» لغياب الاستقرار في هذه المنطقة المحاذية لليبيريا. وطلب المجلس من حكومة ساحل العاج «التعاون مع كل الأطراف المعنية لتحديد وملاحقة المسؤولين عن هذا الهجوم»، مؤكدين دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة في هذا البلد.
* كوريا الشمالية تنفي إعدادها لتجربة نووية
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت كوريا الشمالية أمس أنها ليست «حاليا» بصدد الإعداد لتجربة نووية، متهمة كوريا الجنوبية بمحاولة تأجيج التوتر عبر إطلاق اتهامات مماثلة. واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، بحسب ما نقلته الوكالة الرسمية، حكومة كوريا الجنوبية، بمحاولة تأجيج التوتر عبر «استفزازات متواصلة» لكوريا الشمالية. وقال المتحدث: «عبر هذه الاستفزازات، تحاول المجموعة (الحكومة الكورية الجنوبية) إغضاب كوريا الشمالية لدفعها إلى القيام بتجربة نووية، على الرغم من أنه لا يتم التحضير حاليا لهذا الأمر». وفي 13 أبريل (نيسان) الماضي، قامت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ، الأمر الذي اعتبرته واشنطن وحلفاؤها اختبارا لصاروخ باليستي. وعمد مجلس الأمن الدولي إلى تشديد عقوباته التي كان اتخذها عامي 2006 و2009 بحق بيونغ يانغ.
* سانتوروم يشكل «أصوات الوطنيين»
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن ريك سانتوروم المرشح السابق للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية إطلاق مجموعة تحمل اسم «أصوات الوطنيين» لتجميع المحافظين المتشددين، وإلحاق الهزيمة بالرئيس الديمقراطي باراك أوباما، المرشح لولاية ثانية في الاقتراع الذي سيجري في نوفمبر (تشرين الثاني). وقال سانتوروم في بيان إن الهدف من تشكيل «أصوات الوطنيين» هو جمع أكثر من مليون من المحافظين في الولايات المتحدة. وأكد المرشح السابق في شريط فيديو أن «مهمتنا واضحة، وهي العمل من أجل حماية الإيمان والعائلة والحرية وفرص النجاح في أميركا». وكان سانتوروم فاز في 11 ولاية في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين. وقد علق حملته مطلع أبريل (نيسان) مع تقدم ميت رومني، الذي سينافس أوباما في الانتخابات الرئاسية.