موجز دولبات

TT

* أحكام بسجن 4 جنود 142 سنة على خلفية مجزرة سريبرينيتسا

* سراييفو - «الشرق الأوسط»: صدرت أمس أحكام بسجن أربعة جنود سابقين من صرب البوسنة لمدة 142 عاما إجمالا، بسبب دورهم في مجزرة سريبرينيتسا. وقتل نحو 800 شخص بينهم أطفال في مزرعة في إطار عمليات قتل منظمة لنحو 8000 مسلم، بعد أن سيطرت قوات صرب البوسنة على الجيب الذي كان خاضعا لحماية الأمم المتحدة عام 1995. وهذه الأحكام التي صدرت ضد الجنود الأربعة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية هي الأطول التي تصدرها محكمة جرائم حرب البوسنة. وقالت القاضية ميرا إسماعيلوفيتش، وهي تتلو نص الحكم «في 16 يوليو (تموز) 1995 أعدموا دون محاكمة نحو 800 من المدنيين الذكور، بعضهم تقل أعمارهم عن 16 سنة وبعضهم تزيد أعمارهم على 80 عاما، من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء في مزرعة برانييفو». وحكم على ستانكو كويتش بالسجن 43 عاما، وعلى كل من فرانك كوس وزوران جورونيا بالسجن 40 عاما، وعلى فلاستيمير جوليان بالسجن 19 عاما لأن عمره كان أقل من 21 سنة في ذلك الوقت.

* طوكيو: اعتقال آخر مطلوب في طائفة «آوم»

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة في طوكيو أمس، العضو الأخير الفار من طائفة آوم التي نفذت الهجوم بغاز السارين في مترو الأنفاق في طوكيو في عام 1995. وأوقف كاتسويا تاكاهاشي (54 عاما) بالقرب من أحد المقاهي في حي كاماتا بجنوب طوكيو، وأقر بأنه الرجل الذي تبحث عنه الشرطة منذ توقيف شريكته الأخرى الفارة من الطائفة ناوكو كيكوشي بالقرب من طوكيو أيضا مطلع الشهر الحالي. وإثر توقيف كيكوشي، 40 عاما، تبين أنها كانت لا تزال على اتصال وثيق مع تاكاهاشي. وكانت الشرطة أطلقت حملة واسعة للبحث عن تاكاهاشي، فعرضت صورا التقطتها كاميرات مراقبة في مكان عمله داخل المصارف على أمل العثور عليه. وكان أتباع لطائفة «آوم الحقيقة العليا» نشروا غاز السارين في ساعة الازدحام الصباحي في قطار الأنفاق في العاصمة في 20 مارس (آذار) 1995، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وتسمم أكثر من 6200 آخرين.

* الأرجنتين تطالب مجددا بالتفاوض حول الفوكلاند

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلنت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر في الأمم المتحدة أن بلادها «منفتحة على المفاوضات» مع المملكة المتحدة حول جزر الفوكلاند، وذلك بعد ثلاثين عاما من انتهاء الحرب على سيادة الأرخبيل في جنوب المحيط الأطلسي. وقالت كيرشنر في خطاب تاريخي أمام اللجنة الخاصة لمناهضة الاستعمار التابعة للأمم المتحدة مساء أول من أمس «نطلب القليل: التفاوض. لا نطلب أن يقروا بحقنا. نطلب (من المملكة المتحدة) الجلوس على طاولة المفاوضات». وأضافت أن «الأرجنتين منفتحة على المفاوضات»، موضحة أنها تقدم هذا العرض «من دون ضغينة ولا عدوانية، لكن مع التأكيد على أننا بلد منفتح». يشار إلى أن اللجنة الخاصة لمناهضة الاستعمار التابعة للأمم المتحدة تدعو باستمرار منذ عام 1965 بريطانيا والأرجنتين إلى بدء مفاوضات حول مسألة السيادة على جزر الفوكلاند، لكن المملكة المتحدة ترفض ذلك.