* زخرت جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بمصر بالعديد من اللقطات اللافتة وهذه عينة منها:
* الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، قام بالإدلاء بصوته بمدرسة فاطمة عنان بالقاهرة الجديدة، ورفض الدخول من الباب الرئيسي، ودخل من أحد الأبواب الجانبية إلى لجنته الانتخابية وردد أنصاره عبارة «الشعب يريد أحمد شفيق»، في الوقت الذي ردد فيه معارضوه «يسقط يسقط الفلول»، و«بعينك يا شفيق».
* الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة، دخل بسيارته الخاصة إلى مقر لجنته الانتخابية بمدرسة الزقازيق الإعدادية، محافظة الشرقية، وقام أنصاره بترديد عبارة «الله أكبر ولله الحمد».
* أدلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بصوته أمس، في مدرسة التوفيقية بشارع إسماعيل رمزي بحي مصر الجديدة، ووجه شيخ الأزهر الدعوة لجميع المواطنين بالمشاركة في العرس التاريخي، وأداء شهادة الحق أمام الله تعالى، مؤكدا أن عدم الخروج لأداء الشهادة تقصير في حق الوطن. بينما شدد الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، خلال إدلائه بصوته في مدرسة القرية السياحية الأولى بالحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر على جميع المصريين بأن يتقبلوا نتيجة ما تفرزه صناديق الانتخابات أيًّا كانت، وأن يكون الرئيس القادم رئيسًا لكل المصريين، ويعمل على تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه لتحقيق ما يصبو إليه جميع فئات الشعب المصري.
* وزارة الداخلية المصرية استعانت بقوات من عناصر الشرطة النسائية لتأمين لجان الاقتراع الخاصة بالسيدات في محافظة الإسكندرية بهدف تسهيل عملية التأمين والتنظيم داخل لجان الاقتراع
* القاضي المشرف على إحدى لجان الانتخابات بقرية السماحية بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية قرر وقف التصويت داخل اللجنة لبعض الوقت، وذلك عقب اكتشافه عدم صحة كشوف الناخبين، وأنه تم تبادل كشوف الناخبين مع لجنة قرية أخرى بنفس المركز. وتمت إعادة كشوف الناخبين الصحيحة لكل لجنة واستكمال التصويت.
* القضاة في لجنة مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بنات بحي الدقي، محافظة الجيزة، قاموا بمنع دخول الناخبين بالهواتف الجوالة وعلقوا ورقة مكتوبا عليها «ممنوع التصوير أو استخدام الهاتف المحمول».
* حالة من الاندهاش والقلق انتابت بعض الناخبات في لجنة مركز شباب سيدي عبد الرحيم بمحافظة قنا، بسبب قيام سيدة عجوز بالصراخ الهستيري أثناء وقوفها أمام اللجنة، وتبين أن سبب صراخها هو نشوب مشادة كلامية بينها وبين سيدة أخرى كانت تقنعها بالتصويت لمرشح ما.
* «لا تخن دماء الشهداء»، جمله قام نشطاء في حركة 6 أبريل بكتابتها على لافتات قاموا بحملها إلى جانب صور لبعض ضحايا الثورة، بالقرب من إحدى اللجان بمدينة نصر، محافظة القاهرة، مما أدى إلى إلقاء القبض عليهم بتهمة التأثير على الناخبين، وتم تحويلهم للنيابة التي تتولى التحقيق.
* أحد الناخبين بإحدى اللجان بمدرسة العوام الابتدائية المشتركة بمدينة مرسى مطروح قام بوضع بصمة إصبع يده على بطاقة إبداء الرأي، مما أثار دهشة رئيس اللجنة الذي شعر بتعمده فعل ذلك، فقام بتحرير محضر ضد، وتمت إحالته للنيابة العامة للتحقيق معه.