ملوك ورؤساء وقادة دول العالم يعزون خادم الحرمين في وفاة ولي العهد

خلال اتصالات هاتفية وبرقيات عزاء ومواساة > البحرين والأردن يعلنان الحداد

الأمير نايف بن عبد العزيز
TT

أعرب قادة وزعماء وفعاليات سياسية عرب ومن مختلف دول العالم عن الحزن العميق لرحيل الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس اتصالات هاتفية وبرقيات تعبر عن عظيم المواساة والأسى والتعازي في الفقيد الراحل، حيث تلقى الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالات هاتفية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، والرئيس التركي عبد الله غل، والمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية، والذين أعربوا للملك عبد الله، عن خالص التعازي والمواساة في وفاة أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، فيما أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للزعماء على مواساتهم ومشاعرهم النبيلة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.

خليجيا نعت مملكة البحرين أمس ولي العهد السعودي، وأعربت ملكا وحكومةً وشعبا في بيان صدر عن الديوان الملكي البحريني أمس عن تعازيها ومواساتها لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان.

وفي البحرين أعلن أمس الحداد لمدة ثلاثة أيام حدادا على رحيل الأمير نايف. وقالت وكالة أنباء البحرين إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة نعى أمس الأمير نايف بن عبد العزيز.

في الكويت، أعرب الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة الأمير نايف. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الديوان الأميري أن أمير دولة الكويت بعث ببرقية تعزية لخادم الحرمين للتعبير عن «خالص تعازي وصادق مواساة دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بوفاة المغفور له الأمير نايف بن عبد العزيز».

وأعرب الشيخ صباح الأحمد «عن بالغ حزنه وتأثره الشديدين بهذه الفاجعة الأليمة بفقد أخ عزيز يكن له كل المحبة والتقدير»، واستذكر أمير الكويت «ما قدمه الفقيد (رحمه الله) من خدمات مشهودة ودور وطني رائد في تحقيق النهضة الشاملة التي حققتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في مختلف المجالات»، وأكد الشيخ صباح الأحمد: «إن الأمتين العربية والإسلامية قد فقدتا برحيله أحد رجالاتها المخلصين، حيث كرس حياته وجهده وعمل بكل تفان وإخلاص لخدمة أمتيه العربية والإسلامية ونصرة قضاياهما».

كما بعث ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له الأمير نايف بن عبد العزيز، مبتهلا إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وبعث الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة.

في أبوظبي أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بعث ببرقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز. وأعرب الشيخ خليفة «عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم خادم الحرمين الشريفين وأسرة آل سعود الكرام والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان».

بينما عبر سفير الكويت السابق لدى السعودية وزير الإعلام السابق، الشيخ حمد جابر العلي الصباح، عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين والأمراء ولشعب المملكة، في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال الشيخ حمد الصباح: «نستذكر العلاقات الأخوية الطيبة والكريمة للفقيد مع دولة الكويت حكومة وشعبا، حيث له المكانة الكبيرة والمحبة الصادقة في قلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده ورئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي، لما للأمير نايف من الأعمال الجليلة والكبيرة وتمتعه بالمناقب الطيبة في خدمة البشرية ورفعة شعب المملكة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

كما بعث الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ببرقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز.

كما بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد ببرقية تعزية ومواساة مشابهة، وكذلك بعث الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ببرقية تعزية برحيل الأمير نايف.

دوليا عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والشعب السعودي، أمس، وقال في بيان رسمي صادر أمس: «بأسى عميق بلغني نبأ وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. خدم الأمير نايف لعقود كوزير داخلية وكرس نفسه لأمن السعودية وأمن المنطقة». وأضاف أوباما أنه «تحت قيادته، طورت الولايات المتحدة والسعودية شراكة متينة وبناءة في الحرب ضد الإرهاب، وهي شراكة أنقذت أرواحا أميركية وسعودية لا تحصى. كما أن ولي العهد الأمير نايف أيضا أيد بشدة الشراكة الأوسع بين بلدينا والتي أطلقها والده الراحل الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس (الأميركي فرانكلين) روزفلت في لقائهما التاريخي عام 1945». وأنهى أوباما بيانه بالقول: «بالإنابة عن الشعب الأميركي، أريد أن أقدم أحر التعازي للملك عبد الله والعائلة المالكة والشعب السعودي».

من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن حزنها لوفاة ولي العهد السعودي، وقالت: «لقد حزنت بعمق إثر وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. أريد أن أعرب عن تعازيّ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وعائلة ولي العهد الأمير نايف، والشعب السعودي». وأضافت: «لقد كرس حياته لأمن السعودية وللمعركة ضد التطرف. ولي العهد الأمير نايف كان شريكا أساسيا للولايات المتحدة، وكان قائدا متفانيا وشجاعا للسعودية. وأنا شخصيا سأشتاق لولي العهد الأمير نايف ودوره المحوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية».

وفي لندن، عبرت الحكومة البريطانية عن تعازيها في وفاة ولي العهد السعودي، وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في بيان صدر عن مقر الحكومة البريطانية، أمس «ببالغ الحزن والأسى تلقيت اليوم نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وإنني أشاطر الشعب السعودي الحزن في هذا المصاب الجلل. ولقد كان من دواعي سروري أن ضمني اجتماع بولي العهد في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأعجبت بقيادته الحكيمة والتفاني الذي يكرسه لخدمة بلاده طوال هذه السنوات التي قضاها في خدمة الوطن».

وفي الرياض، عبر سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية، جيمس سميث، باسمه ونيابة عن سفارة بلاده في الرياض والشعب الأميركي عن حزنه البالغ في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رافعا تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وللشعب السعودي.

وقال السفير سميث: «لقد كان لي شرف اللقاء والتشاور مع ولي العهد، الأمير نايف بن عبد العزيز، عدة مرات لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مهمة، كما أنني سأفتقد شراكته وقيادته القوية».

وأضاف: «إن هذا اليوم حزين لا للمملكة بل للولايات المتحدة التي فقدت صديقا قويا، حيث إن الفقيد كان قائدا وصديقا سنفتقده ببالغ الحزن، وفي مثل هذا اليوم، لا يسعنا إلا أن نتذكر أن الأمير نايف عرف بشجاعته وإخلاصه في حفظ أمن بلده وخدماته الجليلة للحجاج وقيادته الثاقبة في مكافحة التطرف»، معبرا عن أحر التعازي للأسرة المالكة ولشعب المملكة العربية السعودية كافة.

وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «تأثره» بوفاة ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، مؤكدا أن فرنسا «خسرت صديقا» وفق بيان للإليزيه.

وأورد البيان أن «السعودية خسرت رجل دولة طبع نهضة هذا البلد وساهم بشكل حاسم في أمنه وفي التصدي المشترك للإرهاب».

وأضاف البيان أن الأمير نايف «ساهم أيضا بشكل حاسم في تعميق العلاقات الثنائية بين فرنسا والسعودية. ومعه، تخسر فرنسا صديقا أقامت معه شراكة واسعة».

ووجه هولاند «إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى عائلة الأمير نايف والشعب السعودي أصدق تعازيه».

عربيا أفاد مصدر مسؤول في الديوان الملكي الأردني أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الموجود حاليا في لندن في زيارة عمل، سيقطع زيارته وسيشارك اليوم بتشييع جثمان الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود إلى مثواه الأخير في مكة المكرمة. وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الملك عبد الله الثاني سيعود إلى لندن لاستكمال زيارة العمل للقاء عدد من المسؤولين البريطانيين.

وكان العاهل الأردني قد أجرى اتصالا هاتفيا مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أعرب فيه عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية السعودي، الذي انتقل إلى رحمته تعالى أمس السبت.

وعلى صعيد متصل قرر مجلس الوزراء الأردني في جلسته التي عقدها مساء أمس إعلان الحداد العام في المملكة الأردنية اليوم بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، أبرق أمس معزيا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة ولي العهد السعود.، وقال: «إن الفجيعة في وفاة الفقيد المبرور، لم تصب أسرتكم الملكية الشقيقة والمملكة العربية السعودية وحدها، وإنما هي خسارة فادحة للمغرب أيضا، وللأمة الإسلامية جمعاء، حيث فقدنا برحيله أخا وفيا كريما، ظلت تجمعه بنا شخصيا، وببلده الثاني المغرب، وشائج الأخوة الصادقة، والتقدير الكبير، فضلا عما كان مشهودا له به من غيرة والتزام بالحفاظ على الهوية الإسلامية الأصيلة، ودفاع مستميت عن القضايا العادلة لأمتنا».

وأشار الملك المغربي إلى ما «كان يتحلى به الفقيد الكبير من خصال إنسانية عالية ومن شهامة عربية، وأريحية سعودية عريقة، ومن حنكة سياسية واسعة»، تجسدت في «مواقفه الثابتة، بكل انسجام وتآزر» مع سياسة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة في «قيادة الشعب السعودي الشقيق».

وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي عبر فيه عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز.

وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للرئيس التونسي على ما عبر عنه من مواساة ومشاعر طيبة، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن لا يرى فخامته وشعب تونس الشقيق أي مكروه.

وفي صنعاء أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن حزنه العميق لرحيل ولي العهد السعودي، وقال في برقيته إلى خادم الحرمين الشريفين، «إن غياب الأمير نايف يمثل خسارة كبيرة وفادحة ليس على مستوى الشعب السعودي واليمني فحسب وإنما على مستوى الجزيرة والعالم العربي والإسلامي».

وأضاف: «إن هذه الشخصية الدولية الكبيرة والقامة السامقة قد لعبت دورا سياسيا واجتماعيا وخيريا كبيرا ومتعدد الاتجاهات في كل ما يهم الأمة العربية والإسلامية، ولم يتوانى سمو الأمير نايف رحمه الله وطيب ثراه يوما عن واجباته الوطنية والإسلامية تحت راية الحق والإيمان بالقضايا العادلة وبما يجب عمله أو تقديمه».

من جانب آخر تقدم رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالتعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وقيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز. وقال الرئيس ميقاتي في برقيته للملك عبد الله «بغياب الأمير نايف تخسر المملكة العربية والأمة العربية والإسلامية رجلا مقداما تميز بمواقفه الشجاعة والحكيمة ومناصرته القضايا العربية، كما يخسر لبنان صديقا وأخا، لم يتردد يوما في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لا سيما في سنوات المحن وفي مرحلة إعادة لم الشمل، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته». ومن المقرر أن يتوجه الرئيس اللبناني اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الصلاة عليه ومواراته الثرى.

فيما أجرى رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري أمس اتصالا هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين وقدم إليه التعازي بوفاة ولي العهد السعودي، وكان الحريري أصدر بيانا جاء فيه «خسرت المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية بوفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، شخصية فذة، نذرت حياتها للدفاع عن قضاياها وحماية مقدراتها، في مواجهة العابثين بأمنها والطامعين بخيراتها. ولقد ارتبط اسم الراحل الكبير الأمير نايف بالتواضع وبصفات إنسانية عاشها أفراد الشعب السعودي، كما ارتبط بمفاهيم الاستقرار الوطني والقومي، وجعل من المملكة العربية السعودية حصنا منيعا أمام مخططات الإرهاب وكل من تسوِّل له نفسه التلاعب بأمن المملكة ومصالح شعبها».

كذلك نعت دار الفتوى ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني «فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود»، وقال المفتي اللبناني في بيان أصدره أمس «بمزيد من الحزن والأسى وتسليما لقضاء الله تعالى وقدره تلقينا نبأ وَفاة ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله تعالى».

وأضاف: «لقد كان الأمير نايف رحمه الله تعالى ركنا من أركان القيادة السعودية الحكيمة التي أسهمت وتسهم في احتضان قضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها والعمل على تعزيز وحدتها وأمنها وسلامتها واستقرارها».

بينما تقدم المجلس الوطني السوري باسم الشعب السوري «الثائر» إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية بأحر التعازي بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. وقال المجلس: «لن ينسى الشعب السوري للمغفور له بإذن الله، أصالته العربية ومواقفه النبيلة تجاه قضيته العادلة»، معبرا عن «بالغ حزنه لغياب رجل الدولة الكبير الذي خدم وطنه وأمته بكل وفاء وجد طوال سني عمره».

وفي العاصمة المصرية عم الحزن المسؤولين المصريين أمس على رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الذي وافته المنية أمس، وأعرب عدد كبير من المسؤولين عن خالص عزائهم لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي في وفاة الفقيد الكبير، سائلين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.

وفيما أجرى المشير حسين طنطاوي اتصالا هاتفيا أمس بخادم الحرمين الشريفين أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة ولي العهد، أعرب الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المصري عن خالص عزائه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبد العزيز والشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير نايف عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي.

وأكد الجنزوري في برقية عزاء بعث بها لخادم الحرمين الشريفين اليوم على أن مسيرة الفقيد ستبقى في ذاكرة أمته العربية والإسلامية، مشيدا بدوره في تعزيز العلاقات المصرية السعودية ودوره كرجل دولة له مكانته الدولية. كما أكد على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين المصري والسعودي.

ونعى المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ببالغ الحزن الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الذي وافته المنية صباح أمس السبت. وتقدم الفريق شفيق بخالص العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين، معربا عن مشاركته لجلالته في أحزانه على ولي عهده وشقيقه الراحل الكريم. كما أعرب شفيق عن أحر التعازي للشعب السعودي الشقيق في وفاة المغفور له الأمير نايف، مؤكدا عمق الروابط بين الشعبين المصري والسعودي، وثقته في أن السعودية سوف تعبر هذه اللحظة المؤلمة.

بينما أعرب السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح الرئاسي السابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن أصدق تعازيه للملك عبد الله بن عبد العزيز والشعب السعودي «الشقيق» لرحيل الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود.

وبعث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببرقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، أعرب فيها عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق في وفاة ولي العهد السعودي سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

بينما أعرب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق في وفاة الأمير نايف، معتبرا أن رحيل ولي العهد «خسارة فادحة ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية كلها».

كما بعث الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ببرقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة ولي عهده، أعرب فيها عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين في وفاة صاحب السمو الملكي المغفور له الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وفي القاهرة أيضا أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي مشاركته في تشييع جنازة الراحل الفقيد الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، اليوم (الأحد). ونعت الجامعة العربية الأمير نايف بن عبد العزيز، وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن بالغ حزنه قائلا في بيان له أمس: «ببالغ الحزن والأسى أنعى باسم جامعة الدول العربية وباسمي شخصيا الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء».

وعبر العربي عن خالص تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، مضيفا بقوله إن الفقيد العزيز كان شخصية بارزة على الساحتين العربية والإسلامية، كما عرف بجهوده وتفانيه في خدمة وطنه والمساهمة في نهضة المملكة في كافة المجالات وتعزيز دورها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي.