وزير الداخلية المصري يحذر من «مؤامرة لإفساد انتخابات الرئاسة»

مصدر أمني لـ «الشرق الأوسط»: نسبة تصويت السبت 25 %

اللواء محمد إبراهيم
TT

في وقت حذر فيه وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم من «مؤامرة لإفساد انتخابات الرئاسة» الجارية، قال مصدر أمني بالوزارة لـ«الشرق الأوسط» إن نسبة التصويت في اليوم الأول لجولة الإعادة أمس (السبت) بلغت 25 في المائة.

وحذر اللواء إبراهيم أمس مما سماه «مؤامرة» يحاول البعض تنفيذها خلال الانتخابات الرئاسية التي بدأت جولة الإعادة والحسم فيها أمس وتستمر حتى مساء اليوم (الأحد)، مشيرا إلى وجود معلومات وردت لأجهزة الأمن تؤكد اعتزام مجموعات من الأشخاص ارتداء الملابس العسكرية أو الشرطية والقيام بأعمال عدائية تستهدف بعض المناطق والأهداف الحيوية لإفساد العملية الانتخابية.

وشدد الوزير على أن تلك المحاولات ستتم مواجهتها بكل حسم وبإجراءات قانونية رادعة. كما شدد الوزير على أهمية الاعتراف بشرعية الرئيس القادم أيا كان، لأنه سيأتي إلى الحكم من خلال انتخابات حرة ونزيهة تعبر بحق عن إرادة المواطن المصري. وقال اللواء إبراهيم إن أي خروج عن الشرعية والقانون عقب إعلان نتائج الانتخابات سيواجه بكل حسم.

ومن جانبه صرح مصدر أمني رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» أمس أن أكثر المحافظات تصويتا في اليوم الأول من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية كانت محافظات القليوبية، والمنوفية، والغربية، وسوهاج، والأقصر، مشيرا إلى أن نسبة التصويت في تلك المحافظات تراوحت بين 30 في المائة و 35 في المائة، وأرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة أمس وتفضيل العديد من الناخبين الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من جولة الإعادة اليوم (الأحد).

وأضاف المصدر وهو مسؤول في غرفة عمليات وزارة الداخلية المصرية، والتي تم إنشاؤها لمتابعة الحالة الأمنية بمختلف اللجان والمقار الانتخابية في جولة الإعادة، أن نسبة التصويت في عموم الجمهورية أمس بلغت 25 في المائة فقط.

وشدد المصدر الأمني على التزام كافة قوات الشرطة بالحيادية الكاملة والوقوف على مسافة واحدة من مرشحي الرئاسة، مشيرا إلى أن دور رجال الشرطة ينحصر في تأمين اللجان الانتخابية من الخارج فقط دون التدخل في مجريات العملية الانتخابية.