هجمات متفرقة في العراق توقع 5 قتلى بينهم موظف تركي في شركة أمن

اعتقال 15 مشتبها في تفجيرات الأربعاء الماضي

TT

قتل خمسة أشخاص بينهم طفل وأحد عناصر شركة أمنية تركية في هجمات متفرقة وقعت، أمس، في العراق، حسبما أفادت به مصادر أمنية وطبية.

وقال المقدم محمد العبيدي، من قيادة عمليات الأنبار، إن «سيارة مفخخة انفجرت على دورية للجيش في حي نزال جنوب الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وفي حادث آخر «انفجرت عبوة ناسفة في شارع الجيش الشعبي شرق المدينة مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ثلاثة رجال بجروح»، بحسب المصدر ذاته. وأكد الطبيب عاصم الحديثي من مستشفى الفلوجة العام تسلم جثتي الجندي والطفل.

وفي الشرقاط (300 كلم شمال بغداد)، قال ضابط برتبة عقيد إن «سيارة مفخخة مركونة على الشارع العام القريب من مقر لشرطة الطوارئ انفجرت، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 26 بينهم أربعة من عناصر الشرطة». وأشار المصدر إلى أن «الإرهابي أوقف سيارته ضمن طابور سيارات كانت تنتظر دورها لتعبئة الوقود». وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، قتل أحد عناصر شركة أمنية تتولى حماية شركة تركية تعمل على إنشاء مشروع مجارٍ للمدينة، إثر انفجار عبوة لاصقة، بحسب مسؤول أمني. وقال المسؤول الأمني إن «اثنين من الحراس أصيبا أيضا بجروح، في الحادث الذي وقع في حي المصلى شمال المدينة».

وتتولى الشركة الأمنية مسؤولية حماية الشركات التركية العاملة في كركوك ومقر الجبهة التركمانية وفروعها، وفقا للمصدر. كما قتل ضابط برتبة مقدم وأصيب ضابطان آخران وثلاثة من عناصر الشرطة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم، مساء أول من أمس، في طوز خرماتو (200 كلم شمال بغداد).

إلى ذلك، أعلنت القوات الأمنية في العراق اعتقال 15 مشتبها فيهم بتهمة التورط في التفجيرات التي ضربت بغداد، الأربعاء الماضي، وضبطت بحوزتهم كمية من المتفجرات لاستهداف زوار مرقد الإمام موسى الكاظم في طريق عودتهم من مراسم إحياء ذكرى وفاته. وقال ناصر الغنام قائد الفرقة 17 في بيان أمس إن قوات الفرقة قامت بعملية أمنية مساء أول من أمس، جنوب بغداد، «تم فيها إلقاء القبض على 15 إرهابيا وضبط 48 عبوة ناسفة و47 صاروخا تم إعداده للإطلاق».

وأضاف أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن «هؤلاء الإرهابيين لهم علاقة بالتفجيرات التي حصلت في مناطق كثيرة من بغداد»، مشيرا إلى أنه كان من المخطط أن تستخدم تلك الأسلحة لاستهداف زوار مرقد الإمام الكاظم خلال عودتهم «لكن تقييد حركة السير حال دون ذلك».