موجز دوليات

TT

* سلطات ميانمار تعد بملاحقة المسؤولين عن العنف الطائفي

* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: وعد مسؤول كبير في ميانمار أمس بملاحقة المسؤولين عن أعمال العنف بين المسلمين والبوذيين التي وقعت في غرب البلاد، بينما تواصلت عمليات الإغاثة لمساعدة آلاف اللاجئين. وقال الجنرال ثين هتاي وزير المناطق الحدودية والتنمية الصناعية إن الحكومة «ستلاحق قضائيا مثيري الشغب من دون تحيز». ونقلت صحيفة «نيو لايت أوف ميانمار» الحكومية عن المسؤول قوله بعد أن زار المنطقة المنكوبة إن «الحكومة ستعيد الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن». وأفادت المعلومات الحكومية بأن أكثر من 30 ألف شخص، من البوذيين من أقلية راخين، ومن المسلمين من أقلية الروهينغيا، أجبروا على ترك منازلهم التي أحرقت إثر أعمال الشغب التي ضربت ولاية راخين الواقعة في غرب ميانمار. وأوقعت أعمال العنف خلال عشرة أيام عشرات القتلى، وقالت الأرقام الرسمية إنهم نحو 40، في حين قال الروهينغيا إن العدد أكبر من ذلك بكثير. وحذرت الأمم المتحدة من «مشاكل ضخمة» تواجه آلاف العائلات النازحة، خصوصا مع بدء موسم الأمطار.

* رومني: إعادة انتخاب أوباما ستؤدي إلى أزمة شبيهة بأزمة أوروبا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: حذر المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض ميت رومني من جديد من أن إعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ستدفع الولايات المتحدة إلى أزمة اقتصادية شبيهة بتلك التي تعاني منها أوروبا. وقال رومني أمام أكثر من 500 شخص تجمعوا في مصنع في ويذرلي بولاية بنسلفانيا «إذا بقينا على الطريق الذي نسير فيه الآن (بسياسات أوباما) فسنصبح مثل أوروبا، بحكومة تطالب بالمزيد وتعد بالمزيد وتأخذ المزيد». ويؤيد رومني ومسؤولون جمهوريون آخرون إجراءات تقشف في الولايات المتحدة لخفض ديون البلاد وإحلال التوازن المالي على غرار الإجراءات التي تدافع عنها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوروبا، ذلك أن تفاقم الوضع في أوروبا واليورو سيؤدي على الأرجح إلى اهتزاز الأسواق الأميركية وسيضعف نموا أميركيا طفيفا جدا مما قد يكلف أوباما إعادة انتخابه إلى البيت الأبيض.

وبدأ رومني الجمعة في نيوهامشير (شمال شرقي) جولة انتخابية بحافلة يزور خلالها مدنا صغيرة في ست ولايات أميركية. وأشار رومني في كلمته إلى «البطالة المزمنة» في إسبانيا، و«ضعف زيادة الرواتب» في اليونان.

* 13 قتيلا في حريق أثاره مشاغبون في سجن بتركيا

* إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون محليون أن 13 سجينا على الأقل لقوا مصرعهم مساء أول من أمس في حريق أضرمه معتقلون في سجن جنوب شرقي تركيا يضم نحو ألف سجين. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن المحافظ جلال الدين غوفنش أن السجناء الـ13 قضوا اختناقا بالدخان بعدما أضرم معتقلون النار في أغطية وأسرة. وأدخل 5 سجناء آخرين إلى المستشفى.

وجرت أعمال الشغب في قسم للسجناء العاديين يضم 18 شخصا سجينا واندلعت فيه النيران التي تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليها قبل أن تمتد إلى باقي أقسام السجن. ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الحريق اندلع على أثر شجار بين السجناء، استنادا إلى أحد الناجين. وأضاف أن «المحافظ أبلغني أيضا أن الشروط في السجن ليست ملائمة لهذا العدد من السجناء». وذكر مسؤولون أمنيون أن سجن «صانلي أورفة» يضم أيضا عددا كبيرا من السجناء السياسيين بينهم نائب عن حزب السلام والديمقراطية المؤيد للأكراد.