مجلس وزراء الداخلية العرب يثمن الدور الذي قام به رئيسه الفخري الراحل

الأمير سلمان لحظة وصول جثمان الأمير نايف ويبدو كل من الأمير سطام بن عبد العزيز والأميرمحمد بن فهد والأمير خالد بن سلطان والأمير سعود بن نايف والأمير محمد بن نايف (واس)
TT

أشاد مجلس وزراء الداخلية العرب بالدور الرئيسي الذي اضطلع به رئيسه الفخري، الأمير نايف بن عبد العزيز، في نشأته، والمصادقة على نظامه الأساسي، وجهوده على صعيد تعزيز الجانب العلمي من مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، عبر إحاطة المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب بكل الرعاية وتوفير وسائل الدعم له «حتى أصبح أكاديمية مرموقة أجمع وزراء الداخلية العرب على تسميتها باسم أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية التي تحولت إلى جامعة مرموقة».

جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، أمس، بالعاصمة التونسية، والذي تم الإعراب فيه عن التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في ولي العهد.

وقال الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام للمجلس في البيان: «تلقت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، ولا يسعها وهي تشاطر الشعب السعودي وسائر الشعوب العربية والإسلامية لوعتها لهذه الفاجعة الأليمة إلا أن تتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين والأسرة الكريمة والشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية بخالص العزاء، معربة عن مواساتها لقوات الأمن السعودية وسائر الأجهزة الأمنية العربية في هذا المصاب الجلل في رجل أمن بالتعاون العربي وطد مسيرة العمل الأمني العربي المشترك ومهد لها دروب النجاح».

وعدد الدكتور كومان جانبا من مآثر الفقيد وأعماله الجليلة ومواقفه الحكيمة وحنكته ودرايته وحرصه على دعم العمل العربي المشترك والتعاون الإقليمي والدولي، بما مكن مجلس وزراء الداخلية العرب من تحقيق الكثير من الإنجازات وإبرام مذكرات تفاهم مع منظمات دولية عدة من بينها الأمم المتحدة والإنتربول والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني.

وقال: «عزاؤنا اليوم أن المآثر التي خلفها ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال، وأن مبادئه السامية وأفكاره النيرة ستكون دائما مصدر إلهام للمجلس في مسيرته الأمنية ونبراسا يضيء طريق العمل الجاد الدؤوب».