الأمير نايف.. دعامة الأمن ونموذج القيادة والإدارة

الأمراء والمسؤولون يقدمون تعازيهم في فقيد الأمة والوطن

الأمير نايف بن عبد العزيز خلال ترؤسه اجتماع أمراء المناطق لمتابعة أحوال المواطنين (واس)
TT

رفع الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي منطقة حائل أصدق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى أشقاء الفقيد وأبنائه، وجميع الشعب السعودي، في وفاة فقيد الوطن الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رحمه الله.

وقال الأمير سعود بن عبد المحسن إن «الفقيد - رحمه الله - هو ابن وأخ ووالد الجميع، ولا يمكن أن تنسى الذاكرة كل ما قدم لوطنه»، سائلا الله تعالى أن «يجعل الجنة مسكنه وأن يتغمده برحمته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب».

وأكد أمير منطقة حائل أن «منهج القيادة الحكيمة في مجال أمن الوطن ومواطنيه باق ويرتكز على أسس صلبة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومرورا بأبنائه الملوك، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي كان عضده الأيمن الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - رجل الأمن الأول ومؤسس مفهوم الإدارة الأمنية الحديثة».

وقال الأمير سعود بن عبد المحسن: «لا يختلف اثنان على عظم مصيبة الوطن بفقد أهم رجاله الأوفياء الذي نذر نفسه لخدمة الدين والوطن والقيادة، وكان رمزا متفردا بحسه الوطني وإخلاصه الأمني وروحه الإنسانية المتميزة بالحفاظ على أرواح وممتلكات أبناء الوطن والمقيمين على تراب الوطن الطاهر. والأمير نايف - رحمه الله - لم يكن قائدا فذا للقطاعات الأمنية والإدارية لإمارات المناطق فحسب؛ وإنما أسس مفهوما رائدا للإدارة المنعكسة على قوة ترابط أبناء الوطن واستمرار نعمة الأمن التي خص بها المولى القدير هذه البلاد وأبناءها».

وأضاف أمير منطقة حائل قائلا: «الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - باق بيننا؛ وإن رحل جسدا، بمفاهيم عمله المخلص وبصمات أفعاله التي باتت شواهدها في كل جزء من بلادنا الغالية».

وأفاد الأمير سعود بن عبد المحسن أن «فقيد الوطن - رحمه الله - أوصل لقلب كل مواطن مشاعر الذود عن البلاد، وأصبح المواطن رجل الأمن الأول، ولا يستغرب أن يكون قد زرع في رجال الوطن الأوفياء في وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة وإمارات المناطق، روح القيادة والإخلاص لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين».

من ناحيته، قدم الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف باسمه وباسم أهالي المنطقة كل التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأبناء الفقيد وأفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة، في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رحمه الله.

وعد أمير منطقة الجوف وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز خسارة كبيرة للمملكة، وقال: «اللسان يعجز أن يوفي الراحل حقه، لأن جوانب الفقيد الإنسانية والإدارية وملفات الحج والإرهاب وهاجس الأمن وغيرها الكثير تحتاج إلى مؤلفات عديدة لما قدمه الفقيد - رحمه الله - في حياته». وأضاف أمير منطقة الجوف: «إننا نلمس في الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - ميزة ينفرد بها سموه عن غيره، كونه يحمل ملف الأمن»، واصفا الأمير نايف بـ«الرجل السمح والحليم والمحبوب من الجميع».

وأبرز الأمير فهد بن بدر متابعة الفقيد - رحمه الله - الدائمة لكل ما يخص مصلحة المواطن، وتجاوبه بصفة عاجلة مع كل مظلمة يتقدم بها أي مواطن، مؤكدا أنه - رحمه الله - كان يحث الجميع على إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين القاضية بتلمس احتياجات المواطنين والوقوف عليها واتباع سياسة الباب المفتوح.

واختتم الأمير فهد بن بدر تصريحه بالقول: «إنني لا أملك في هذه اللحظة وفي هذا المصاب الجلل إلا أن نقول ما يرضي الله سبحانه وتعالي: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، فله ما أعطى وله ما أخذ»، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

إلى ذلك، رفع الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني باسمه ونيابة عن كل منسوبي الحرس الوطني أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رحمه الله.

وقال الأمير متعب بن عبد الله: «لقد كان وقع الخبر علينا مؤلما، وانتابتنا مشاعر الحزن والأسى، حيث يعد فقيد الوطن والأمة، ونحن لا نملك إزاء هذا المصاب إلا الصبر والاحتساب». وأضاف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني: «لقد كان - رحمه الله - شخصية قيادية لها دورها الريادي المؤثر في مختلف المناصب والمهام التي أنيطت بسموه؛ إذ يعد رجلا لجميع المراحل التي مر بها هذا الكيان منذ تأسيسه وحتى عهدنا الحاضر، والذي ميز شخصيته - رحمه الله - الحكمة والحلم وقوة التأثير والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، حيث برزت هذه الصفات والمزايا في سيرته العملية التي كرس خلالها جهوده للمساهمة في نهضة بلاده وتطورها وخدمة دينه ووطنه وشعبه في المجالات كافة». وتابع الأمير متعب بن عبد الله يقول: « إنه - رحمه الله - كرس وقته وتفكيره وعمل بكل إخلاص وتفان من أجل أمن واستقرار هذا الوطن، كما كان له - رحمه الله - وزنه وثقله القيادي الكبير على الصعيد الداخلي والعالمي، لما له من تجربة عميقة وثرية وما اتصفت به شخصيته من حكمة ودراية وبعد نظر وما يربطه من علاقات وثيقة مع قادة وزعماء العالم الذين وجدوا في سموه - رحمه الله - القيادي المؤثر بموضوعيته وعقلانيته ورجاحة تفكيره، وخادم الحرمين الشريفين فقد برحيله سنده وعضده الأيمن، كما فقد الوطن واحدا من رجاله المخلصين وقادته الأوفياء، وما تركه سموه من سيرة عطرة ومآثر ومنجزات سيخلدها الزمن».

واختتم وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني قائلا: «إذا كان سموه قد رحل عن دنيانا، فستبقى ذكرى سموه ماثلة في ذاكرة الوطن والمواطن»، سائلا المولى القدير أن «يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل».

الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، عد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - خسارة كبيرة للشعب السعودي والأمة الإسلامية والعالم أجمع، «فقد كان نعم القائد ونعم الأب، فمواقفه الإنسانية والسياسية تشهد على حكمته وإنسانيته وعطائه المتواصل».

وأكد الأمير جلوي على حكمة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - «فهو صاحب القرارات الحكيمة والتحركات الواعية والمبادرات المتميزة في مختلف المجالات وأبرزها، التي لا ينكرها عاقل يتصل بالمجال الأمني؛ حيث لا يخفى على أحد ما قدمه الأمير نايف - رحمه الله - من مكافحة للجريمة والإرهاب بالإضافة للجوانب الإنسانية التي كان يقوم بها، فكان أول من يساعد الفقراء ويواسي المساكين، وعطاؤه تجاوز الحدود وتخطى المحلية لنجده اليد الحانية التي امتدت لمساعدة كثير من المناطق الفقيرة في العالم».

وعبر نائب أمير المنطقة الشرقية عن ألمه بفقد الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله، مشيرا إلى أن «ذلك يجعلنا جميعا نتذكر مآثر هذا القائد العظيم، فقد قدم لدينه ثم وطنه ومواطنيه الكثير والكثير، فكان حاضرا على الصعيد السياسي والإنساني، وكان حاكما حازما وقلبا عطوفا تشهد على ذلك الإنجازات الكبيرة التي دعمها في المملكة وفي جميع أنحاء العالم»، سائلا الله العلي القدير أن «يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه، ويلهم الجميع الصبر والسلوان».

إلى ذلك، قال الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي بالنيابة، إن وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله، «مصاب جلل وخسارة كبيرة علينا وعلى الشعب السعودي الأبي والأمتين الإسلامية والعربية جميعا»، وأضاف الأمير مشعل بن بدر: «كان، رحمه الله، نعم القائد ونعم الأب، ومواقفه الإنسانية والأمنية والسياسية تشهد على حكمته وبعد نظره وإنسانيته وعطائه المتواصل، كما شهدت على رقي فكره وعظيم كرمه، فهو صاحب القرارات الحكيمة والتحركات الواعية والمبادرات المتميزة في مختلف المجالات، ولا يخفى على أحد ما قدمه سموه - رحمه الله - من جهود لمحاربة الإرهاب، ومواساة أهالي شهداء الواجب، وكذلك الحرص على معالجة أصحاب الفكر الضال بالفكر الصحيح، وعلى ما جاء بكتاب الله عز وجل وسنة سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام».

وأوضح وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي أن «ما نشعر به من ألم وحزن يجعلنا جميعا نتذكر مآثر هذا القائد العظيم، فقد قدم الكثير من الأعمال الجليلة لدينه ثم مليكه ووطنه، فكان حاضرا على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي والإنساني، ويشهد على ذلك العديد من النشاطات الأمنية والإنسانية التي كان يدعمها ويرعاها - رحمه الله - التي تصب في خدمة دينه ووطنه»، رافعا التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللشعب السعودي، سائلا الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.

الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لـ«مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية» رفع، من جهته، أصدق التعازي وخالص المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولحكومة ولشعب المملكة في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله، مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه وشعبه.

وقال الأمير فيصل بن سلطان: «(إنا لله وإنا إليه راجعون)، ما أشبه الليلة بالبارحة، فما كاد الوطن يستفيق من فقد أحد أبرز رجالاته سلطان الخير الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - حتى تجددت الأحزان برحيل الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - الرجل الذي ظل على مدى عقود يتحمل المسؤولية ويتصدي لملفات حيوية تلامس حياة كل مواطن وتعنى بسلامة الوطن واستقراره وأمنه، فقد ظل الفقيد الغالي يدرك أن الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي يشكل أضلاع منظومة الأمن، وأن لا تنمية بلا أمن واستقرار، وأن معيشة المواطن خط أحمر لا يقبل المساس به».

وأضاف الأمين العام لـ«مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية»: «لقد فقد الوطن الأمير نايف رجل الدولة والأمن والسياسة والعلم.. مهندس حملات دعم المتضررين من الكوارث والحروب.. رجل الخير والإصلاح.. صاحب الرؤيا الثاقبة الذي لم يثنه الهاجس الأمني عن الاهتمام بمسيرة العلم والعلماء، مدركا أنه لن يبني الوطن إلا سواعد أبنائه».

في حين رفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي التعليم العالي، أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولكل أبناء الأسرة المالكة وللشعب السعودي عامة، في فقيد الوطن والأمة الأمير نايف بن عبد العزيز. وقال الدكتور العنقري: «إن الأمير نايف بن عبد العزيز أرسى دعائم الأمن لبلده وإقليمه، وكان شريكا رئيسا في الأمن العالمي، وقدم نموذجا في القيادة والإدارة، متدرجا بين إمارة الرياض ووزارة الداخلية، ومتحملا الكثير من أعباء المسؤولية، وواجه تحديات مسّت أمن الوطن بحزم وحكمة».

وأضاف الوزير العنقري أن الأمير نايف كان طيلة حياته داعما للتعليم العالي، وأسس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وكان شريكا مشجعا لوزارة التعليم العالي في كل ما وصلت إليه، ومؤمنا بأن البحث العلمي عامل مهم في تقديم الحلول للمشكلات الأمنية والمجتمعية، ولذلك مول العديد من الكراسي العلمية في الجامعات السعودية؛ ومنها «كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية»، و«كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية»، و«كرسي الأمير نايف للوقاية من المخدرات»، و«كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب»، و«كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري»، و«كرسي الأمير نايف لدراسة إسكان الحجاج بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة»، إلى جانب «قسم الأمير نايف بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية» في جامعة موسكو بجمهورية روسيا الاتحادية، وأسس - رحمه الله - جائزة الأمير نايف للسنة النبوية، «تلك الجائزة التي أصبحت مصدرا مشجعا للباحثين في مجال سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم».

وأضاف وزير التعليم العالي أن «الوطن فقد برحيل الأمير نايف رحمه الله رجل المهمات الصعبة والمسؤوليات الجسام، ومسؤولا أوكلت إليه ملفات الأمن الوطني على مدى خدمته الحكومية فأدارها بنجاح، وحقق لبلادنا بتوفيق الله، ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة، الأمن والأمان اللذين هما أساس الاستقرار والنماء».

من جانبه، رفع وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي التعازي باسمه وباسم منسوبي الوزارة وصندوق التنمية العقارية، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي، في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله، داعيا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم للوطن.

ووصف وزير الإسكان الفقيد بالقائد الرائد المفكر، الدقيق، والعين الساهرة على أمن الوطن، مبينا أنه قائد حكيم ناصح في التنمية والعطاء، ورائد في الأمن الوطني، ومفكر دائم في خدمة مواطنيه وأمتيه العربية والإسلامية في كل المجالات الاجتماعية والثقافية والإنسانية من مسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية ورعاية ودعم البحوث العلمية، إلى الحملات الإغاثية الإنسانية لكل بقاع العالمين العربي والإسلامي.

وقال الدكتور شويش: «فقد الوطن؛ بل والأمة، قائدا نبيلا بحكمته وحنكته وتدبيره للتعاون بين أبناء أمتيه العربية والإسلامية في شدتها ورخائها.. في أمنها وتنميتها، مؤكدا - رحمه الله - دوما على الصورة المشرقة لتلاحم المجتمع السعودي مع قيادته، وكان دوما متابعا حريصا على رعاية ضيوف الرحمن في مواسم الحج وسط خدمات متطورة حتى يغادروا لبلادهم سالمين غانمين».

وأضاف الدكتور الضويحي: «عزاؤنا في فقيدنا أنه أدى الأمانة وترك فينا خير خلف لخير سلف من رجال نشأوا على عقيدة التوحيد وتعلموا في (مدرسة نايف بن عبد العزيز الوطنية) فكانوا صقورا، رباهم على طاعة الله وأولى الأمر، والعمل الدؤوب على حماية بلادنا الغالية، وبذل الغالي والنفيس في سبيله، فصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكان لهم النصر والغلبة على كل المفسدين الضالين بحمد الله».

في حين نقل وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأسرة الحاكمة وكل الشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية إن «سجله المشرف - رحمه الله - بالإنجازات الوطنية المتعددة، يجسد نموذجا فريدا في الإدارة والإرادة حزما، وحلما، وحكمة، تمثلت في قيادته البليغة لملفات عديدة ليس أولها المحافظة على أمن هذا الكيان المترامي الأطراف، ولا آخرها اجتثاثه الإرهاب من جذوره وفي غضون سنوات معدودة، مما صنع للعالم مثالا كبيرا يحتذى ويقتدى به في هذا المجال».

وأضاف الدكتور العثيمين أن «وزارة الشؤون الاجتماعية حظيت باهتمام ورعاية خاصة منه - رحمه الله - في الكثير من الجوانب التي تختص بعملها من رعاية، وتأهيل، وضمان، وتنمية، وعبر الفئات التي ترعاها من أيتام، وفقراء، ومحتاجين، ومعوقين، وأرامل، ومطلقات، وأخص بالذكر رئاسته الفخرية للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من خلال دعمه ومتابعته أعمالها وبرامجها التي كان يوليها سموه جل العناية، والاهتمام، والمتابعة».

وزاد الوزير العثيمين: «لقد كان - رحمه الله - ابتسامة للأمل والفرح في مختلف اتجاهات الوطن وأينما حل المواطن السعودي.. فأياديه البيضاء لمستفيدي وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها، ظاهرة للعيان وستظل كذلك على الدوام، كما لا يغيب ما له من عطاءات تنموية خلاقة وإضافات تربوية تعليمية بارزة وإنجازات عسكرية شامخة.. لتتزين جل هذه المنارات المشرقة في شخص فقيدنا - رحمه الله - بتواضع خلقي أصيل يجعل منه مثالا عاليا لكل فرد في هذا الوطن الأبي»، سائلا الله العلي القدير أن «يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته».

ورفع محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية المهندس عبد اللطيف بن أحمد العثمان خالص عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله.

وقال العثمان: «إن منسوبي الهيئة العامة للاستثمار وهيئة المدن الاقتصادية ينعون ببالغ الحزن والآسي فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية، سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يثيبه ثوابا حسنا جزيلا نظير ما قدمه لوطنه ومليكه وللإنسانية في داخل المملكة وخارجها».

وأكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن «الوطن بوفاة ولي العهد فقد سياسيا محنكا وإداريا بارعا.. استطاع رحمه الله من خلال حياة عملية حافلة بالإنجازات توفير أهم عنصر من عناصر النمو والازدهار الاقتصادي للدول؛ ألا وهو عنصر الأمن والاستقرار الذي ينعم به ويلمسه جميع من يقيم ويوجد على أرض المملكة ولله الحمد»، مشيرا إلى أن «مآثره وأعماله وإنجازاته ستظل نبراسا نهتدي به في العطاء وبذل الخيرات». ولفت العثمان إلى أن دور الراحل الكبير لم يقتصر على الجانب الأمني؛ «بل كانت له إسهاماته المتعددة في عدة مجالات من خلال تبنيه المشاريع الإنسانية والبرامج الخيرية، إضافة إلى الجوانب الثقافية والفكرية، وهو أمر قلما نجده لدى من يتولى حقيبة الأمن في دول العالم المختلفة».

محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم عبر عن بالغ الأسى والحزن لوفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله.

وقدم الدكتور آل إبراهيم باسمه واسم منسوبي المؤسسة أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولجميع أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة ولي العهد، رحمه الله.

وقال محافظ «التحلية»: «المصاب جلل، واللسان يعجز عن الحديث عن الفقيد ومناقبه وما قدمه للوطن وللإسلام والمسلمين، وهو من أبرز القادة الذين جندوا أنفسهم لخدمة دينه ووطنه وأمته»، عادا الفقيد - رحمه الله - رجل دولة من الطراز الرفيع، و«شخصية محنكة سياسيا وأمنيا، وله بصمات واضحة في مسيرة التنمية في الوطن منذ عقود طويلة».

من جهته، رفع مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد أحر التعازي وأصدق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله.

وعبر الدكتور فهاد عن تعازيه ومواساته للأسرة المالكة ولأبناء الفقيد وأحفاده، سائلا الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان على فراقه، وأن يجبر مصابهم ومصاب الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية.

وقال مساعد رئيس مجلس الشورى: «المملكة فقدت رجلا تجسدت فيه الوطنية بأسمى معانيها، أفنى عمره في خدمة مليكه ووطنه، وكان الرجل المناسب في كل منصب تقلده، إلى أن اضطلع بالأمن في البلاد، فكان السد المنيع للحفاظ على أمن المواطنين وحماية مقدرات الوطن ومكتسباته».

ولفت الدكتور فهاد إلى أن «الأمير نايف بن عبد العزيز ليس شخصية واحدة؛ بل عدة شخصيات تجسدت في رجل واحد، فهو رجل الأمن الحازم الذي عمل على ترسيخ الأمن في البلاد، فكان مضرب المثل في عالمنا اليوم الذي يموج بالاضطرابات والفتن. وهو الإداري بوصفه رجل دولة يملك الخبرة الإدارية وبعد النظر، فتصدى للكثير من قضايا الوطن والمواطن وعالجها بكل حنكة وخبرة وبمهارة السياسي ذي الرؤية السديدة التي توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين. وهو السياسي الذي استطاع أن يجعل مجلس وزراء الداخلية العرب بوصفه الرئيس الفخري للمجلس من أنجح المجالس العربية قياسا بما حققه المجلس من إنجازات في مجال العمل العربي الأمني المشترك. وهو الإنسان بما يتصف به من مشاعر إنسانية تجسدت في أعماله الجليلة في خدمة المحتاجين وإشرافه المباشر - رحمه الله - على لجان الإغاثة بالمملكة التي تقدم المساعدات لغوث المحتاجين من أبناء المسلمين في مختلف دول العالم، وتقديم العون للشعوب العربية والإسلامية والصديقة إذا ما تعرضت للكوارث الطبيعية».

إلى ذلك، أعرب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان عن بالغ الحزن والأسى للمصاب الجلل الذي تلقته الأمتان العربية والإسلامية بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله.

وعبر في تصريح باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان ومنسوبيها عن تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمراء أشقاء الفقيد، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجزيه المثوبة على ما قدمه لدينه وأمته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

كما رفع رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل باسمه وباسم منسوبي المدينة، أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي كافة «في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس الهيئة العليا لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، رحمه الله».

واستعرض الدكتور السويل دور الفقيد - رحمه الله - في مختلف المجالات الإدارية والعسكرية والسياسية منذ تأسيس المملكة وحتى وفاته، كما استعرض أعماله الخيرية التي شملت الجميع داخل المملكة وخارجها، من خلال دعمه المادي والمعنوي لحملات الإغاثة والعمل الإنساني لمشاريع التبرعات الشعبية والحكومية التي تبنتها المملكة وقدمتها للشعوب العربية المتعددة، فضلا عن جهوده - رحمه الله - في تقديم المساعدات الغذائية ودعم الأسر الفقيرة والمعوقين وكفالة الأيتام، وبناء المساكن الخيرية، والمراكز المتخصصة لعلاج الأورام السرطانية.

وقال الدكتور السويل إن الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - كان له العديد من الإسهامات الجليلة في خدمة العلم والمعرفة، «إيمانا منه بأهمية العلم ودوره الكبير في تطور الأمم، وكذلك دعمه ورعايته - رحمه الله - عددا من المؤتمرات والجوائز العلمية مثل جائزة السنة النبوية العالمية، ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي، وجائزة المراعي للإبداع العلمي لعاميها العاشر والحادي عشر، وتشجيعه الدائم العلم وطلابه من خلال الكراسي البحثية والمنح الداخلية والخارجية التي قدمها - رحمه الله - في تخصصات مختلفة».

وأضاف الدكتور السويل أن «المدينة حظيت بدعم متواصل من قبل الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله، هي والجهات العلمية الأخرى كالجامعات والكليات وكراسي البحث العلمي في الجامعات ومراكز الأبحاث وكذلك المؤسسات الثقافية، وعدد من الجمعيات والبرامج العلمية»، سائلا الله تعالى أن «يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان» من جهتها، نعت قيادات مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال بالمملكة ببالغ الحزن والأسى فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقدم المجلس خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولأبناء الفقيد وللأسرة المالكة وللشعب السعودي.

وقال رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله بن سعيد المبطي إن «قطاع الأعمال في المملكة تلقى النبأ بقلوب مطمئنة في رجل طالما كان سندا وعونا للقطاع الخاص وداعما لفعالياته المختلفة».

وأضاف المهندس المبطي أن مجلس الغرف ينعى ببالغ الحزن فقيد المملكة والأمتين العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله، داعيا الله أن «يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يجزيه الله خير الجزاء لما قدمه في خدمة دينه ووطنه وأمته، وما قدمه من أعمال عظيمة ستظل أبد الدهر شواهد تحكي عظمته وعطاءه وبذله».

وثمن المبطي «جهود الفقيد ودوره في المجال الأمني وما حققه من نجاحات مبهرة حققت للمملكة الأمن والاستقرار الذي هو مطلب أساسي للمواطنين ولرجال الأعمال؛ فمن دون الأمن لا يوجد استقرار ولا تنمية ولا استثمارات»، منوها في الوقت ذاته «بدور ولي العهد في تأسيس جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية التي باتت منارة عربية لصياغة الخطط والاستراتيجيات الأمنية للدول العربية، وساهمت في تدريب وتأهيل العديد من القيادات الأمنية العربية».