خادم الحرمين الشريفين يتقبل في الطائف تعازي القادة والزعماء في الأمير نايف

التقى عاهلي البحرين وإسبانيا

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله ملك مملكة البحرين
TT

تقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التعازي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز من قادة ومبعوثي الدول الذين توافدوا أمس إلى مدينة الطائف، حيث استقبلهم الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس في قصره بالطائف، وهم العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ورئيس وزراء السنغال عبده أمباي، ونائب رئيس جمهورية القمر الاتحادية الدكتور محمد علي صالح، والأمير هشام بن عبد الله بن محمد الخامس، ورفعت الأسد، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، ووزير الداخلية الإندونيسي غاماوان فوزي، ووزير التراث والثقافة بسلطنة عمان هيثم طارق آل سعيد، ووزير الداخلية اليمني اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان، ووزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر عبد الله القربي.

وقد عبر الجميع عن عزائهم ومواساتهم الشخصية وعزاء حكوماتهم وشعوبهم لخادم الحرمين الشريفين في هذا المصاب الجلل داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته. من جهته أعرب الملك عبد الله عن شكره وتقديره للقادة والمبعوثين ودولهم وشعوبهم على مشاعرهم الطيبة.

حضر الاستقبال الأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، والأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير مشهور بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وعدد من الأمراء، وأبناء الفقيد وهم: الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز.

كما استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس في قصره بالطائف، الأمراء ومفتي عام المملكة والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا غفيرا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتقديم العزاء في وفاة الفقيد الأمير نايف بن عبد العزيز، وقد أعرب الملك عبد الله عن شكره وتقديره للجميع على مشاعرهم الطيبة داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته.

حضر الاستقبال الأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير مشهور بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وأبناء الفقيد: الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز، وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.

كذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الذي قدم له التعزية في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، وقد أعرب له خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره سائلا الله للفقيد المغفرة والرحمة ولشعب لبنان الشقيق دوام الاستقرار والتقدم.

إلى ذلك أعرب عدد من الأمراء عن تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين لرحيل ولي عهد البلاد، معبرين عن الحزن العميق لوفاته، ورفع الأمير عبد الله بن خالد بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية باسمه وباسم أعضاء مجلس أمناء المؤسسة ومنسوبيها تعازيه لخادم الحرمين الشريفين، وقال نحمد الله ونشكره على قضائه وقدره، فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمّى، رحل نايف الأمن بعد مسيرة عظيمة في الذود عن دينه ومقدّرات وطنه وطمأنينة شعبه، رحل بعد أن أفنى حياته بلوحات جميلة رسمها في ساحات القضايا الدولية والداخلية، حيث يشهد له التاريخ بسجله الحافل ونماذجه المشرفة التي يحتذى بها في مكافحة الجريمة وتكريس العلوم الأمنية الحديثة في المملكة، حتى أصبحنا ولله الحمد في مصاف الدول التي تحظى بمرتبة متقدمة بين الأمم في نعمة الأمن والأمان، داعيا الله تعالى لفقيد الأمتين العربية والإسلامية بالمغفرة والرحمة وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لكل خير.

ورفع الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الوزارة التعازي والمواساة للملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة فقيد الأمة والوطن الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال «سيدي أدام الله عزكم - بمزيد من الحزن والأسى يرفع الخادم للمقام الكريم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين أخلص التعازي وأصدق المواساة في فقيد الأمة والوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - الذي انتقل إلى جوار ربه يوم السبت 26-7-1433هـ بعد عمر حافل بالعطاء وجليل الأعمال التي أداها بكل تفان وإخلاص خدمة لدينه ومليكه ووطنه مستنيرا في ذلك بما يلقاه من توجيهاتكم السديدة».

وبدوره رفع الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة باسمه وباسم منسوبي رئاسة الاستخبارات العامة خالص العزاء وصادق المواساة في وفاة الفقيد الأمير نايف بن عبد العزيز، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.

كذلك رفع الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض خالص العزاء وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة ولي العهد، وقال «إن مشاعر الأسى والحزن على فقد الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - تأسر عقولنا وقلوبنا، فقد كان سموه رجل دولة من الطراز الأول يشهد له تاريخه العريق بأنه كان أمينا وفيا للدين والمليك والوطن، فقد أرسى دعائم الأمن وناصر السنة وقدم العديد من الأعمال التي يصعب حصرها في هذا المقام، ولكننا نبتهل إلى الله ونسأله جل في علاه أن يكتب له بها الأجر والمثوبة وأن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته».

من جانبه أعرب الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات عن خالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين، في وفاة فقيد الوطن الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال «لقد فقد الوطن برحيله أحد رجالاته العظام الذي كان له الباع الطويل في التفاني في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وتولى قيادة زمام الأمن وتعامل مع الأحداث الأمنية في جميع مراحلها خلال أربعة عقود بحكمة وحزم وفق نهج الشريعة الحكيم».

وقدم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأشار إلى أن الأمير نايف أحد أولئك الرجال الذين قدموا على مدى حياتهم أعمالا جليلة أسهمت في بناء أمة متسلحة بسلاح الإيمان والأمن والأمان، قادرة على مواجهة التحديات بشتى أشكالها، والتي أسهم من خلالها في بناء منظومة أمنية رادعة، ووقف بحزم أمام محاولات النيل من الوطن والمواطن، حتى أمِن من خلالها المواطن في هذه البلاد على اتساع رقعتها، وقصد الحج والعمرة كل مسلم ومسلمة في سكينة وطمأنينة، واصفا الفقيد بـ«الوزير الحكيم المحنك، والأب الحاني الناصح، والأخ الذي لم يتوان عن كل ما فيه خير».

وأكد أن الأمير نايف كان «حريصا على الذود عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم» وقال «تأتي جائزته في هذا المجال شاهدا على ذلك، والتي شملت العلماء والمفكرين والمختصين والمهتمين، إلى جانب الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام من خلال حفظ السنة النبوية، والكراسي العلمية المتخصصة في هذا المجال في الجامعات العالمية، إلى جانب حربه على المخدرات».

وشهد مطار الحوية بالطائف ومطار الملك عبد العزيز بجدة حركة دؤوبة، حيث شهدا وصول ومغادرة عدد من القادة ومندوبي الدول الذي قدموا لأداء واجب العزاء للقيادة السعودية في مصابها، ومن أبرز الواصلين والمغادرين يوم أمس، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والملك خوان كارلوس ملك إسبانيا، ووزير خارجية اليمن الدكتور أبو بكر القربي، ووزير الداخلية الدكتور اللواء عبد القادر قحطان، الذين قدموا وغادروا عبر مطار الحوية بالطائف.

كما وصل إلى جدة كل من رئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب تون عبد الرازق، والنائب الأول لرئيس المجلس الوطني الليبي الدكتور مصطفى الهوني، ووزير الدفاع النيجيري الدكتور بيلو محمد حليرو، والأمير إسماعيل بن عبد الله، والذين قدموا لتقديم واجب العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز.