مراقبون دوليون: لا انتهاكات صارخة في جولة حسم الرئاسة المصرية

رئيس وفد الكونغرس الأميركي: شعرت بالإلهام لما شاهدته

TT

وجه عضو الكونغرس الأميركي، السيناتور ديفيد دراير، الذي يزور مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية، التهنئة للشعب المصري بهذه اللحظة التاريخية لأنها المرة الأولى التي يختار فيها الشعب المصري رئيسا له، وقال دراير: «الحكم على الانتخابات ما إذا كانت حرة ونزيهة أم لا أمر يخضع للشعب المصري»، يأتي ذلك بينما تحدثت تقارير لمنظمات دولية ومحلية شاركت في مراقبة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عن وجود بعض الخروقات التي شابت العملية الانتخابية، إلا أنها لم تكن بالحجم الذي يؤثر على نزاهة الانتخابات وشفافيتها، وأنها لم تصل إلى حد الانتهاكات الصارخة.

وأوضح دراير أنه حظي بفرصة لقاء عشرات من الناخبين وشعرت بمدى سعادتهم للتصويت، معربا عن اعتقاده بأن الأرواح التي أزهقت في ثورة 25 يناير (كانون الثاني) أزهقت من أجل الوصول لهذا اليوم التاريخي، وأشار إلى أنه بوصف أميركيا يشعر بالإلهام لما يشاهده في مصر.

وحول ما إذا كان قد شاهد بعض الانتهاكات، قال دراير إنه لم يشاهد الكثير، وأضاف «لكن ربما كانت هناك أمور ثانوية غير طبيعية وليست خطيرة. وهناك عدة تقارير موجودة، وحتى إذا كانت هناك أي مشكلات فما زلت أؤمن أننا نرى خطوة إيجابية للأمام».

من جانبها أشادت السفيرة الأميركية، آن باترسون، بالتجربة الديمقراطية التي تعيشها مصر، وقالت إنها لم ترصد أثناء مرورها باللجان أي تجاوزات أو خروقات صارخة، مشيرة إلى أن الانتخابات المصرية تعد تجربة يحتذى بها في الدول الديمقراطية الكبرى، مؤكدة اقتناعها بأن الشعب المصري سيعبر هذه الفترة بإرادة كاملة.

وتابعت الانتخابات المصرية منظمات محلية ودولية سمح لها بالمشاركة في مراقبة الانتخابات، وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان إن غرفة عملياته المركزية تلقت عددا من الشكاوى في اليوم الأول من الجولة الأولى.

وكان عدد من منظمات المجتمع المدني قد رصد ما قالت إنه تجاوزات ومخالفات شابت العملية الانتخابية في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية، من بينها مخالفات في استمرار الدعاية الانتخابية على الرغم من بدء فترة الصمت الانتخابي والتأخر في فتح اللجان، كما أشارت تقارير بعض هذه المنظمات إلى وجود تفاوت في نسب إقبال الناخبين المصريين على مراكز الاقتراع.