* الادعاء العام في أوكرانيا يستعد لتوجيه اتهام جديد إلى تيموشنكو
* كييف - لندن - «الشرق الأوسط»: تستعد النيابة العامة في كييف لتوجيه الاتهام إلى رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو في قضية جريمة قتل نائب أوكراني في عام 1996. وقال مساعد المدعي العام لصحيفة «كومرسانت» الأوكرانية إن لديه «ما يكفي من الأدلة» لتوجيه الاتهام إلى تيموشنكو في قضية قتل النائب يفغين شتشربان بالرصاص في مطار دونتسك، والتي تمثل تيموشنكو فيها بصفتها شاهدة. وأكد الادعاء العام أن الضحية كان على خلاف مع تيموشنكو التي كانت تشرف آنذاك على توزيع الغاز الروسي في أوكرانيا وتحاول إرغام شركات المنطقة الصناعية في دونتسك على شراء ذلك الغاز من شركتها «أنظمة الطاقة المتحدة في أوكرانيا» بفضل دعم رئيس الوزراء حينها بافلو لازارنكو.
* اضطرابات جديدة في شمال نيجيريا وتمديد حظر التجول
* كادونا - لندن - «الشرق الأوسط»: اندلعت اضطرابات جديدة أمس في مدينة كادونا (شمال نيجيريا)، حيث تم تمديد حظر التجول الذي فرض الأحد الماضي. وأوضح بيان رسمي، أنه «بسبب تحديات أمنية جديدة وقعت اليوم (أمس) مدد الحاكم حظر التجول 24 ساعة في كل أنحاء ولاية كادونا»، بينما أشار سكان ومسؤول في الصليب الأحمر إلى أعمال عنف جديدة أمس في مدينة كادونا. وقد استهدفت اعتداءات الأحد ثلاث كنائس في كادونا وزاريا، أبرز مدينتين في الولاية، وحملت شبانا مسيحيين على القيام بأعمال انتقامية بلغت حصيلتها الرسمية 52 قتيلا و150 جريحا. وأعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات. وفجر بعض المسلمين معظمهم من عائلات ضحايا أعمال الشغب الأحد، غضبهم أمس لأنهم لم يتمكنوا من استعادة جثث أفراد من عائلاتهم كما أفاد مقيمون في حي تودون وادا المسلم. وبدأ هؤلاء المسلمون الذين أبعدوا من المشرحة المحلية بالتعبير عن «استيائهم في الشوارع وأحرقوا متاجر يملكها مسيحيون، كما تعرضوا لبعض المسيحيين»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد عيان.
* العثور على 11 من حرس الحدود تركوا مواقعهم في كازاخستان
* أستانة - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت سلطات كازاخستان أنها عثرت أمس على 11 من حرس الحدود كانوا تركوا مواقعهم الاثنين، على الأرجح بسبب تعرضهم لمضايقات، وذلك بعد أن أقل من شهر على إقدام أحدهم على قتل 14 من زملائه. وأعلن جهاز حرس الحدود في لجنة الأمن الوطني (الاستخبارات)، أنه «عثر على العسكريين الـ11 من قوة حرس الحدود في معبر ترسياريك» شرق البلاد عند الحدود مع الصين. وقبل ذلك بقليل أعلن الجهاز، أن 11 جنديا شابا تركوا مواقعهم من دون حمل أسلحة، موضحا أن «تصرفات مشينة» ارتكبها زملاؤهم بحقهم قد تكون على الأرجح سبب انشقاقهم.