جيل جديد من «رولزرويس» يجمع بين الكلاسيكية ومتطلبات الحداثة\

توفير 10 % من الوقود بالمقارنة مع الجيل السابق

TT

التعديلات التي أدخلت على الجيل الجديد من «رولزرويس فانتوم» هي تعديلات جذرية لا تتضح أبعادها إلا بعد مشاهدة السيارة عن كثب وتجربتها. وهذا ما أكدته الشركة للإعلاميين بدعوتها لمجموعة دولية منهم لاختبار السيارة الجديدة في جنوب فرنسا.

اختارت الشركة لهذه التجربة موقعا قريبا من منتجع «كاب ايستيل» الفاخر الذي «ينسجم» مع فخامة السيارة. ولا بد من القول هنا إن عملية تحديث سيارة «فانتوم» كانت معادلة صعبة للشركة، فهذه الكلاسيكية الحديثة لا تتغير وفق الموضة وإنما تبدو نموذجا للوقار والفخامة. ولذلك كانت كل التعديلات التي جرت وفق حساب دقيق، لا تؤثر على شخصية السيارة من ناحية وتجري فيها الكثير من التحديثات من ناحية أخرى.

سألت «الشرق الأوسط» رئيس الشركة، تورستن موللور – اتفوش، عن سر تحديث السيارة في هذا التوقيت بالذات فقال إن نظام الملاحة في السيارة وبعض النظم الإلكترونية احتاجت للتحديث لكي تتماشى مع تسارع تقديم تقنيات الملاحة الإلكترونية والاتصال في عالم السيارات، ولذلك رأت الشركة أن العام الحالي هو الوقت المناسب لتقديم الجيل الثاني من السيارة بعد تقديم الجيل الأول في عام 2004.

ولم تتعلق المسألة فقط بتغيير شكل المصابيح، وهي الآن مصابيح ذكية من نوع «إل إي دي» تغير من قوتها وزاويتها وفقا لظروف القيادة، وإنما شمل التعديل الكثير من اللمسات غير الظاهرة؛ من هذه اللمسات تحسين حواف الصدام الأمامي والخلفي وزوايا السيارة بحيث تبدو أعلى قليلا عن سطح الأرض.

وفي الداخل تغير تماما نظام الملاحة واستفاد من شاشة كبيرة الحجم ونظم إلكترونية جديدة. كذلك أدخلت الشركة ناقلا جديدا للحركة يزيد من نعومة انطلاق السيارة ويسهم في توفير نسبة 10 في المائة من الوقود بالمقارنة مع الجيل السابق. وأضافت الشركة أيضا إلى الكاميرات الخلفية والأمامية كاميرات علوية توضع موقع السيارة بحيث يتعرف السائق على محيطها من كل الجوانب.