الهدف «الشبح» يشعل الجدل بشأن تقنيات خط المرمى

أخطاء الحكام حرمت أوكرانيا من هدف صحيح

TT

ظهرت أخطاء الحكام على السطح بشكل لم يحدث من قبل واندفع كثيرون في طريق المطالبة باستخدام تقنيات خط المرمى بعد الأخطاء الرهيبة التي حرمت بعض المنتخبات من أهداف مؤكدة وصحيحة في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وبينما رأى البعض أن هذه الأخطاء تلاشت في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا وبدا أن السعادة والاقتناع يطغيان على الجميع في البطولة بفضل أداء الحكام الخالي من الأخطاء المؤثرة، جاءت مباراة المنتخبين الأوكراني والإنجليزي في مدينة دونيتسك الأوكرانية لتثير ضجة جديدة بشأن أخطاء الحكام.

وشهدت المباراة واقعة مثيرة عندما سدد اللاعب الأوكراني ماركو ديفيتش الكرة بعد انفراده بالحارس الإنجليزي جو هارت الذي لمس الكرة ولكنها أكملت طريقها نحو المرمى قبل أن يلحق بها المدافع الإنجليزي المخضرم ويطيح بها قبل معانقة الشباك.

ولم يشر الحكم الإضافي الموجود بجوار المرمى وعلى نفس الخط إلى أن الكرة اجتازت الخط بينما أظهرت الإعادة التلفزيونية أن الكرة اجتازت الخط تماما.

وأعادت هذه الواقعة شحن بطارية المطالبة باستخدام تقنيات خط المرمى بعدما أثبتت فكرة الاستعانة بحكمين إضافيين فشلها.

وضاعف من حجم الخطأ أن النتيجة التي انتهت إليها المباراة هي فوز المنتخب الإنجليزي 1-صفر ليخرج نظيره الأوكراني من البطولة مبكرا وتفقد يورو 2012 الطرف الثاني للتنظيم حيث سبقه المنتخب البولندي الذي تشارك بلاده في التنظيم مع جارتها أوكرانيا.

وسبق للمنتخب الإنجليزي أن تجرع مرارة نفس الكأس عندما خرج أمام نظيره الألماني من دور الستة عشر في مونديال 2010 حيث تغاضى الحكم عن احتساب هدف صحيح للمنتخب الإنجليزي معتبرا أن الكرة لم تتجاوز الخط وخسر المنتخب الإنجليزي 1-4 وخرج صفر اليدين.