موجز دوليات

TT

* هجوم جديد في نيجيريا بعد إقالة مسؤولين أمنيين

* أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: انفجرت قنبلة أمام ملهى ليلي في عاصمة نيجيريا أبوجا في هجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا، لكنه وقع مساء أول من أمس بعد ساعات على إقالة مسؤولين كبيرين متهمين بالعجز عن وقف تصاعد العنف بين المسيحيين والمسلمين. وزاد تصاعد أعمال العنف في الشمال الأسبوع الماضي من الانتقادات الموجهة إلى الرئيس غودلاك جوناثان الذي تغيب عن نيجيريا لحضور قمة الأمم المتحدة في ريو دو جانيرو حول البيئة، فيما كانت بلاده تشهد أعمال عنف جديدة. ولدى عودته من ريو، عقد الرئيس جوناثان اجتماعا لكبار المسؤولين عن الأمن وعزل وزير الدفاع، بيلو محمد، ومستشاره للأمن القومي اووي عزيزي. وقال وزير الشرطة كاليب أولبولاد: «نريد أن نطمئن إلى أن ما نقوم به صحيح، وأننا سنعيد الهدوء، وأن الانفجارات المتكررة ستتوقف». وأعلن المتحدث الرئاسي روبين أباتي أن منصب مستشار الأمن القومي سيشغله سامبو داسوكي، الكولونيل المتقاعد والرجل الواسع النفوذ المتحدر من شمال نيجيريا وقريب سلطان سوكوتو، أكبر مسؤول ديني مسلم في البلاد. ولم تتوافر على الفور معلومات عن وزير الدفاع الجديد في البلاد.

* عودة المظاهرات الاحتجاجية ضد زيادة رسوم التعليم في كيبك

* مونتريال - لندن - «الشرق الأوسط»: بعد أسبوعين من بعض الهدوء، نزل نحو 15 ألف طالب ومواطن من مختلف الاتجاهات أول من أمس إلى شوارع مونتريال وكيبك للاحتجاج على زيادة رسوم التعليم في المقاطعة الفرنكفونية. ففي مونتريال، شارك في المظاهرة عشرة إلى خمسة عشر ألف شخص، أما في كيبك، عاصمة المقاطعة، فناهز عددهم خمسة آلاف. وانضم مئات المواطنين من كل الأعمار والاتجاهات إلى الطلبة الذين كانوا يعبرون عن احتجاجهم على رفع الرسوم المدرسية وقانون 78 المسمى «القانون الخاص» الذي علق الدروس في المدارس المضربة حتى استئنافها في منتصف أغسطس (آب)، والذي حد أيضا من الحق في التظاهر. ودخل النزاع الذي يستقطب بقوة سكان كيبك شهره الخامس.

* الإكوادور تستدعي سفيرتها في لندن للتشاور حول أسانج

* كيتو - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا، أن بلاده استدعت سفيرتها في لندن في إطار درس طلب اللجوء الذي تقدم به مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج. وقال كوريا في كيتو: «لقد استدعينا سفيرتنا في لندن للتشاور لأن القضية جدية جدا». وأضاف: «سنتعامل مع هذه القضية بحذر كامل ومسؤولية وجدية، لكننا لن نقبل بضغوط من أي جهة». وتلقت الإكوادور طلبا للجوء السياسي من أسانج الذي لجأ منذ الثلاثاء الماضي إلى سفارتها في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد، حيث يتهم بقضية اغتصاب. ويخشى أسانج أيضا أن يتم نقله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في قضية تجسس بعدما كشف موقعه أكثر من 250 ألف وثيقة دبلوماسية أميركية. وأوضح الرئيس الإكوادوري أن سفيرة بلاده في لندن آنا البان تشاورت الأربعاء مع السلطات البريطانية في شأن أسانج.