رقم قياسي للمستفيدين من مساعدات الصليب الأحمر خلال عام 2011

مع تفاقم الأزمات في الشرق الأوسط وأفريقيا

TT

نشبت أزمات كبرى وغير متوقعة عام 2011 في الشرق الأوسط وأفريقيا، مما رفع إلى 6.8 ملايين عدد الأشخاص، الذين تلقوا في العالم علاجا صحيا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب تقرير سنوي للمنظمة، نشر أمس.

وقال رئيس الصليب الأحمر جايكوب كيلنبرغر، الذي تنتهي ولايته على رأس هذه المنظمة في يوليو (تموز) المقبل، بعد تولي هذا المنصب لـ12 عاما، إن «حجم أحداث عام 2011 وتسارعها والحاجات الإنسانية الكبرى الناجمة عنها شكلت تحديات جدية». وأضاف أنه «تم في 2011 تعزيز الوسائل التي استخدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتأمين العلاج الصحي للجرحى والمرضى.. نحو 6.8 ملايين شخص استفادوا منها عبر العالم، خصوصا في أفغانستان والصومال وسوريا وليبيا».

وفي سوريا، يعد الصليب الأحمر المنظمة الدولية الوحيدة الموجودة على الأرض إلى جانب الهلال الأحمر السوري، بحسب كيلنبرغر. وارتفعت نفقات الصليب الأحمر في 2011 إلى مليار فرنك سويسري (1.2 مليار دولار). واضطر الصليب الأحمر إلى مضاعفة موازنته في الصومال، البلد الذي يشهد نزاعات انعكست سلبا على الأمن الغذائي. ويحصل الصومال على أكبر حصة من موازنة الصليب الأحمر مع أكثر من 92 مليون فرنك سويسري (105 ملايين دولار).

وكانت عمليات الصليب الأحمر في أفغانستان والعراق والسودان وباكستان وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإسرائيل والأراضي المحتلة واليمن الأهم في 2011، إضافة إلى ليبيا.

وقال كيلنبرغر: «من الضروري تقديم رد سريع ومناسب لتلبية الحاجات في أوضاع معقدة برزت في 2011». وفي 2011، تدخل الصليب الأحمر، في 80 بلدا. وكانت أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساحل العاج وليبيا ومالي والنيجر وباكستان والفلبين والصومال وجنوب السودان والسودان وتايلاند وتونس واليمن الدول الرئيسية التي تدخل فيها الصليب الأحمر.