موجز أخبار

TT

* موسكو - د.ب.أ: أصبح السياسي المعارض البارز أوليغ شين أول سياسي يتم تغريمه وفقا لقانون جديد لمواجهة الاحتجاجات في روسيا. وذكرت صحيفة «كوميرسانت» أن محكمة في مدينة استراخان فرضت غرامة قدرها نحو 20 ألف روبية (600 دولار) على شين الذي تصدر عناوين الصحف بعدما أضرب عن الطعام لأكثر من شهر لتنظيمه مظاهرة غير مصرح بها. وكان شين، 40 عاما، يتظاهر للاحتجاج على ما وصفه بانتخابات البلدية المزورة في المدينة مطلع هذا العام. وقد أدى القانون الجديد الذي تم إقراره في يونيو (حزيران) الحالي لرفع قيمة الغرامات على من يشاركون في المظاهرات غير المصرح لها. ويمكن أن تفرض غرامه على الأفراد تصل إلى 300 ألف روبل وغرامة على المنظمات تصل إلى مليون روبل. وكان الحد الأقصى للغرامة في السابق هو 2000 روبل.

ميركل تعرب عن خيبة أملها إزاء قمة ريو للبيئة

* برلين - د.ب.أ: أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن خيبة أملها إزاء نتائج قمة الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وقالت ميركل أمس خلال المؤتمر السنوي الثاني عشر لمجلس التنمية المستدامة في برلين: «نتائج القمة تظل خلف ما كان ضروريا بالنظر إلى نقطة الانطلاق». وأضافت ميركل: «لقد رأينا مرة أخرى أننا لسنا وحدنا في هذا العالم». وفي المقابل وصفت ميركل نتائج القمة بأنها خطوة على الطريق السليم، خاصة بعد الاعتراف بالاقتصاد الأخضر. وكانت المنظمات التطوعية العاملة في مجال البيئة والتنمية وصفت ما تم التوصل إليه في قمة ريو دي جانيرو بأنه «أضعف» من أن يعالج الكوارث الاجتماعية والبيئية التي يعاني منها العالم.

وزير جزائري يؤكد أن بلاده «تنتظر أفعالا» من هولاند

* الجزائر - أ.ف.ب: أعلن وزير المجاهدين (المقاتلين القدامى) الجزائري محمد شريف عباس، أمس، أن الجزائر «تنتظر أفعالا» بخصوص العلاقات الجزائرية - الفرنسية بعد التصريحات «المشجعة» التي أدلى بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال حملته الانتخابية. وقال محمد شريف عباس للإذاعة الجزائرية: «التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي الحالي هولاند في حملته الانتخابية، مشجعة، ونتوخى منها أنها ستضع العلاقات بين الجزائر وفرنسا في أحسن صورها التي نتمناها والتي تخدم مصلحة الشعبين». وأضاف: «يبقى أنه بعد انتخابه وتوليه الرئاسة بصفة رسمية سوف ننتظر الأفعال».

وأكد هولاند في مقال نشره في صحيفة «الوطن» الجزائرية في الذكرى الـ50 لتوقيع اتفاقات إيفيان عام 1962 التي مهدت لاستقلال الجزائر، أنه «يريد القطع مع (حرب الذاكرة)» (القراءات المختلفة للتاريخ) بين فرنسا والجزائر.

وتحيي الجزائر في 5 يوليو (تموز) المقبل الذكرى الـ50 لاستقلالها عن فرنسا بعد 132 سنة من الاستعمار وحرب تحرير استمرت 7 سنوات (1954 - 1962).