غادر الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية المصرية، القاهرة أمس، متجها إلى الإمارات والسعودية، وذلك عقب يومين من إعلان خسارته في سباق الرئاسة أمام منافسه الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين).. وقال بيان للمكتب السياسي لحملة شفيق إنه «سيعود خلال أيام بعد أن يؤدي فريضة العمرة مع اثنتين من بناته عقب زيارة خاصة يقوم بها الآن لأبوظبي».
وأوضح البيان أن شفيق عقد مساء أول من أمس اجتماعا مع فريقه القانوني تمهيدا لاتخاذ خطوات تأسيس حزب يعبر عن توجهات ما يزيد عن 12 مليون مصري، ممن منحوه أصواتهم في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية.
وقال المكتب إن هناك دراسات تجرى لاختيار اسم الحزب، ملمحا إلى أنه قد يكون شعار حملة شفيق الانتخابية «مصر للجميع.. وبالجميع». وذكر البيان أن توكيلات تأسيس الحزب ستوزع على المؤيدين خلال فترة وجيزة.
وكان الفريق أحمد شفيق (70 عاما)، وهو آخر رئيس وزراء قبل الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير (شباط) 2011. وكذلك القائد الأسبق للقوات الجوية، قد حصل على نسبة 48.2% من أصوات الناخبين في الجولة الثانية لأول انتخابات رئاسية مصرية عقب ثورة «25 يناير»، وهي الانتخابات التي وصفتها الكثير من الدوائر السياسية العالمية بأنها أول «انتخابات ديمقراطية تعددية» في تاريخ مصر.