«المجلس الوطني»: لم نتلق دعوة لمؤتمر بروكسل.. ولم يستشرنا أحد بشأنه

رمضان لـ«الشرق الأوسط»: علمنا بانعقاده من خلال وسائل الإعلام

TT

نفى عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري، الدكتور أحمد رمضان، أن يكون أي من أعضاء المجلس الوطني قد تلقى دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي عقدته قوى سورية معارضة في بروكسل أمس. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المجلس الوطني علم بالمؤتمر من وسائل الإعلام ولم توجه لنا أي دعوات رسمية»، موضحا أنه «لم تتم استشارة المجلس حول عقد المؤتمر أو الدعوة إليه أو إمكانية الحضور».

وأشار رمضان إلى أنه «اطلع عبر وسائل الإعلام على ورود اسمه ضمن قائمة المدعوين لحضور ندوة في بروكسل بمشاركة شخصيات من المعارضة السورية»، لافتا إلى أنه «لم يسبق أن جرى إبلاغي مسبقا بالندوة أو موضوعها، أو التشاور المسبق بشأن وضع اسمي ضمن المشاركين». وقال: «تداول اسمي - كما هي أسماء الزملاء الآخرين في المكتب التنفيذي في المجلس الوطني (جورج صبرا ومطيع البطين) - لم يكن صحيحا أو مبررا»، مجددا الإشارة إلى أنه «كما أكد المجلس الوطني سابقا فإن أيا من أعضاء الهيئات القيادية في المجلس لن يحضروا تلك الندوة؛ مع حرصهم على الحوار الوطني حول مختلف القضايا».

وأكد رمضان أنه «موجود راهنا في ورشة عمل في الدوحة بناء على دعوة محددة مسبقا منذ شهرين، ولم يكن واردا حضوره في مثل هذا التوقيت»، موضحا: «إننا كمجلس وطني لم نتلق أي إشارة أو اتصال من جامعة الدول العربية أو من الاتحاد الأوروبي حول إقامة مثل هذا المؤتمر، ولا نعتبره مؤتمرا للمعارضة السورية». وأضاف: «كنا مع الجامعة العربية، ونحن موجودون معها اليوم من خلال وفد من المجلس الوطني موجود في القاهرة».

وشدد على أن «اللجنة التحضيرية في المجلس الوطني لم تنتدب أحدا لتمثيلها في أي ملتقى، ومن يحضر إنما يحضر بصفته الشخصية أو الحزبية وليس نيابة عن المجلس الوطني»، لافتا في الوقت عينه إلى «أنه ليس صحيحا حضور بعض أعضاء المجلس الوطني إلى مكان الاجتماع من دون أن يشارك فيه».