مسؤولة أممية: جهود خادم الحرمين مثال يحتذى في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان

السعودية توقع مذكرة تفاهم مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان

رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية والمفوضة السامية لحقوق الإنسان عقب توقيع الاتفاقية (واس)
TT

وقعت المملكة العربية السعودية أمس مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان مذكرة تفاهم للتعاون الفني بين المملكة والمفوضية، وذلك في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف.

ووقع المذكرة رئيس هيئة حقوق الإنسان، الدكتور بندر بن محمد العيبان, والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي.

وأوضح رئيس هيئة حقوق الإنسان في تصريح صحافي عقب مراسم التوقيع، أن المذكرة تأتي في إطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان, مبينا أن المذكرة إحدى نتائج زيارة المفوضة السامية للمملكة ولقائها بخادم الحرمين الشريفين، حيث تم تشكيل فريق خبراء من المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومن هيئة حقوق الإنسان لدراسة أوجه التعاون المشترك التي اشتملت عليها هذه المذكرة.

وأفاد الدكتور العيبان بأن المذكرة اشتملت على عدد من أوجه التعاون الفني، أبرزها قيام الهيئة بتنفيذ برامج وأنشطة متخصصة بالتعاون مع المفوضية من أجل تعزيز القدرات الوطنية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المملكة، وتنظيم برامج تدريبية للعاملين في القطاعات المختلفة ذات الصلة بحقوق الإنسان, وإعداد أدلة استرشادية لهذا الغرض، وذلك كله في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، مؤكدا أن الهيئة ستعمل مع جميع الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق أهداف التعاون، مشيرا إلى سعي المملكة للاستفادة من خبرات المفوضية السامية وبرامجها المختلفة.

من جانبها أشادت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بما تشهده السعودية من تطور كبير يعكس جهود خادم الحرمين الشريفين على الصعيدين المحلي والدولي لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، متطلعة إلى العمل مع هيئة حقوق الإنسان والتعاون لتنفيذ ما تضمنته المذكرة من برامج.

وقالت: «دائما أستشهد بدعم وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كمثال يحتذى في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، لما يتمتع به من دور قيادي في العالمين العربي والإسلامي».

وأعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين لدعمه لنشاطات المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن جزءا من هذا الدعم سيتم توجيهه لإنشاء وتطوير موقع للمفوضية على شبكة الإنترنت باللغة العربية الذي سيخدم الطلاب والباحثين والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان في كل مكان، ويثري المحتوى العربي على شبكة الإنترنت في مجال حقوق الإنسان.